والرازي، والنسائي.
وقال ابن حبان: سمع من أبي سعيد الخدري أحاديث، فلما مات جعل يجالس الكلبي، فإذا قال الكلبي: «قال رسول الله ﷺ»، حفظ ذلك ورواه عنه، وكناه أبا سعيد، فيظن أنه أراد «الخدري» وإنما أراد «الكلبي»، لا يحل كتب حديثه الا على التعجب. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١٨٠)].
• عطية بن سعد أبو الحسن العوفي الكوفي الجدلي القيسي.
يروي عن: أبي سعيد الخدري.
قال ابن سعد: «كان ثقة إن شاء الله، وله أحاديث صالحة، ومن الناس من لا يحتج به». وقال البخاري في «التاريخ»: «كان هشيم يتكلم فيه».
وقال الساجي: «ليس حديثه بحجة، وكان يقدم عليّاً على الكُلِّ، ضعفه الثوري».
وقال العقيلي: «ضعفه أحمد، وهشيم، وأحمد وابن معين، وكان شيعيّاً».
وقال النسائي في كتاب «الجرح والتعديل»: «ضعيف».
وقال العجلي: «ليس بالقوي».
وذكره الأصمعي في «الحكايات المجموعة» رواية السكري، فقال: «كان يتشيع».
وحسن الترمذي والطوسي حديثه عن أبي سعيد الخدري.
وقال أبو الفرج في كتاب «الموضوعات»: «ضعفه الجماعة».
وفي موضع آخر: «أجمعوا على تضعيفه».
وفي ذلك نظر لما ذكرناه.
وقال ابن الزبير: «ضرب الحجاج بن يوسف عطية أربعمائة سوط، وحلق رأسه ولحيته، على أن يلعن عليّاً فلم يفعل».
وقال السعدي: «مائل».
وقال ابن عدي: «وهو مع ضعفه يكتب حديثه، وكان يعد من شيعة أهل الكوفة».
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: «ضعيف الحديث، بلغني أن عطية كان يأتي الكلبي ويأخذ عنه التفسير، ويكنيه بأبي سعيد، فيقول: قال أبو سعيد. وكان الثوري وهشيم يضعفان حديثه».
وقال الدوري، عن يحيى: «حديثه صالح».
وقال أبو حاتم الرازي: «ضعيف الحديث، يكتب حديثه، وأبو نضرة أحب الي منه».
وقال أبو زرعة: «لين».
وخرج الحاكم حديثه في «مستدركه».
وقال يحيى بن سعيد: «هو وبشر بن حرب وأبو هارون عندي سواء».
وقال أبو خالد الأحمر: «قال لي الكلبي: كنيتك بأبي سعيد، فأنا أقول: أنبا أبو سعيد».
وقال البزار: «كان يغلو في التشيع، روى عنه جلة الناس، يجوز أربعين رجلاً فيهم نحو ثلاثين جليلا».
وقال أبو داود: «ليس بالذي يعتمد عليه».
وذكره ابن شاهين في «الثقات».
وقال ابن حزم في «الأشربة»: «هالك». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٣/ ٢٢٩)].
• عطية بن سعد العوفي الكوفي.
مجمع على ضعفه. [ديوان الضعفاء (ص ٢٧٦)].
• عطية بن سعد العوفي الكوفي.
تابعي مشهور، مجمع على ضعفه. د ت ق [المغني