أحاديثها محفوظة. [ميزان الاعتدال (٣/ ٩٣)].
• عقبة بن أبي الحسناء.
عن أبي هُريرة، مجهول، إلى أن قال: فروى عنه فرقد بن الحجاج، إلى أن قال: وأما فرقد حدث عنه ثلاث ثقات، وما علمتُ فيه قدحاً، انتهى.
ذكره ابن حبان في «الثقات»، ولم يذكُر عنه راوياً سوى فَرْقَد السبخي.
كذا في النسخة التي عندي من «الثقات»، وقد ذكر ابن حبان فرقداً هذا في «الثقات» وسمى أباه الحجاج كما هنا، وقال: روى عن عقبة بن أبي الحسناء، ونسبه: القُرَشي البصري، ثم قال في ترجمته: يخطئ.
والظاهر أن فرقد بن الحجاج هذا غير فرقد السبخي المشهور، فإن المشهور اسم أبيه يعقوب، وأيضاً المشهور مُتَكَلَّم فيه، وابن الحجاج قد قال المؤلف فيه هنا: ما علمتُ فيه قَدْحاً كما تقدم .. إلا أن يكون ابن الحجاج سبخي أيضاً، والله أعلم. [نثل الهميان (ص ١٧٦)].
• عقبة بن أبي الحسناء.
عن أبي هريرة. مجهول. رواه الكناني، عَن أبي حاتم الرازي.
ثم قال أبو حاتم: روى عنه فرقد بن الحجاج مجهول.
وكذا قال ابن المديني: عقبة مجهول.
قلت: أما فرقد فقد حدث عنه ثلاثة ثقات وما علمت فيه قدحا.
أخبرنا أحمد بن عبد الحميد أخبرنا عبد الله بن أحمد وعبد الرحمن بن إبراهيم سنة ١٧ قالا: أخبرتنا شهدة أخبرنا أبو عبد الله النعالي أخبرنا علي بن محمد، حدثنا محمد بن عَمْرو الرزاز، حدثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي، حدثنا أبو علي الحنفي، حدثنا فرقد بن الحجاج سمعت عقبة بن أبي الحسناء سمعت أبا هريرة ﵁ يقول: قال رسول الله ﷺ: تخرج دابة الأرض من جياد فيبلغ صدرها الركن ولم يخرج ذنبها بعد وهي دابة ذات وبر وقوائم.
وبه: قال رسول الله ﷺ: من صلى في رمضان عشاء الآخرة في جماعة فقد أدرك ليلة القدر.
وبه الى الدقيقي: حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا فرقد، حدثنا عقبة، عَن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: عرضت علي الأيام فلم أر شيئا أحسن من الجمعة ورأيت فيها نكتة سوداء قلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: الساعة. قلت: وهذه نسخه حسنة وقعت لي وغالب أحاديثها محفوظة، انتهى.
وذكره ابن حِبَّان في الثقات وقال: يروي عنه فرقد السبخي.
قلت: وقوله: (السبخي) خطأ لا شك فيه فإنه ذكر فرقد بن الحجاج في الثقات ولم يذكر فرقد السبخي.
وقال أبو حاتم: شيخ نقلت ذلك من خط ابن عبد الهادي. [لسان الميزان (٥/ ٤٥٣)].
• عقبة بن حسان الهجري.
عن مالك.
ذكره الدارقطني في إسناد مظلم مجهول فقال: عن مالك عن نافع، عَنِ ابن عمر ﵄ قال: ﴿لقد كان لكم في رسول الله أسوة﴾ قال: في جوعه.
رواه عنه محمد بن سفيان، لا يدرى أيضًا من هو،