للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كَأَنهما ذَهَبٌ.

الحَديثين غَير مَحفُوظَين مِن حَديث الأَوزاعي، وقَد رُويا مِن غَير حَديث الأَوزاعيِّ. [ضعفاء العقيلي (٤/ ٤٥٤)].

• عقبة بن علقمة البيروتي.

روى عن الأَوْزاعِيّ ما لم يوافقه عليه أحد من رواية ابنه مُحَمد بن عقبة وغيره عنه.

حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم بن يُونُس، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن عقبة بن علقمة البيروتي، قَال: حَدَّثني أبي، قَال: حَدَّثَنا الأَوْزاعِيّ، عَن العَلاء بن عَبد الرحمن، عن أبيه، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله : لا صيام بعد النصف من شعبان حتى يدخل رمضان.

قال الشيخ: وهذا لا أعلم رواه عن الأَوْزاعِيّ عَن العَلاء غير عقبة من رواية ابنه عنه.

وليس للأوزاعي عَن العَلاء غير هذا الحديث، وهذا عزيز عَن العَلاء، رُوِيَ عَن أبي العميس عَن العَلاء، وروي عن الثَّوْريّ عَن العَلاء، وَهو غريب من حديث الثَّوْريّ، ورواه عنه عَبد الرَّزَّاق.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن هارون، قَال: حَدَّثَنا علي بن داود القنطري، قَال: حَدَّثَنا الحارث بن سليمان، قَال: حَدَّثَنا عقبة عن الأَوْزاعِيّ، عَنِ الأَعْمَش، عَن زيد بن وَهب، عن عَبد الله، قَال: قَال رسول الله : إنها ستكون فتن وأمور تنكرونها وأثرة، قالوا: يا رسول الله، فما تأمرنا؟ قال: تؤدون الحق الذي عليكم، وتسألون الله الذي لكم.

قال الشيخ: وهذا من رواية الأَوْزاعِيّ عَنِ الأَعْمَش، لا يروى الاَّ عن عقبة عن الأَوْزاعِيّ، وللحارث بن سليمان عن عقبة أحاديث ليست هي بالمحفوظة، والأوزاعي عَنِ الأَعْمَش ما أرى يصح منها شيء، وقد روى الأَوْزاعِيّ عَنِ الأَعْمَش غير حديث.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن هارون، حَدَّثَنا علي بن داود، حَدَّثَنا الحارث بن سليمان، قَال: حَدَّثَنا عقبة عن الأَوْزاعِيّ، عن هشام بن حسان، عنِ ابن سِيرِين، عَن أبي هريرة قال: نهى رسول الله عن تلقي الجلب، فمن تلقى فاشترى فصاحبه أحق به إذا قدم.

قال الشيخ: وهذا الحديث أَيضًا لا يرويه عن الأَوْزاعِيّ غير عقبة، ولعقبة بن علقمة غير ما ذكرت. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٦/ ٤٩١)].

• عقبَة بن عَلْقَمَة البَيْرُوتِي.

روى عَن الأَوْزَاعِيّ مَا لم يُوَافقهُ أحد عَلَيْهِ من رِوَايَة ابْنه مُحَمَّد بن عقبَة وَغَيره عَنهُ - قَالَه ابن عدي. [مختصر الكامل (ص ٥٨١)].

• عقبة بن علقمة المعافري البيروتي.

قال ابن عدي: يروي عن الأوزاعي ما لم يوافقه أحد عليه. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١٨١)].

• عقبة بن علقمة أبو عبد الرحمن.

ويقال أبو سعيد ويقال أبو يوسف المعافري.

البيروتي.

يروي عن: الأوزاعي.

قال العقيلي: «لا يتابع».

وقال النسائي في كتاب «الجرح والتعديل»: «ثقة».

وقال ابن قانع: «صالح».

وقال أبو مسهر: «كان ثقة خياراً». وقال ابن خراش: «ثقة».

<<  <  ج: ص:  >  >>