• عِكرمَة بن خالد بن سلمة المخزومي.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: عِكرمَة بن خالد المخزومي منكر الحديث.
وقال النسائي: عِكرمَة بن خالد بن سلمة المخزومي ضعيف.
حَدَّثَنَا أبو يَعْلَى، قَال: حَدَّثَنا نصر بن علي، حَدَّثَنا عِكرمَة بن خالد بن سلمة المخزومي، قَالَ: سَمِعْتُ أبي يقول: سَمعتُ ابن عُمَر يقول: قَال رَسُول اللهِ ﷺ: لا تضربوا الرقيق فإنكم لا تدرون ما توافقون.
وهذا الحديث لا يرويه غير عِكرمَة. والبُخارِيّ حيث قال: عِكرمَة منكر الحديث، اعتبر بهذه الرواية لأنه لم يروه غير عِكرمَة هذا.
وهذا الحديث معروف بعكرمة، ولا أعلم أنه روى عِكرمَة غير هذا الحديث الاَّ شيئا يسيرا. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٦/ ٤٨٦)].
• عِكْرِمَة بن خَالِد بن سَلمَة المَخْزُومِي.
قَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف. [مختصر الكامل (ص ٥٨٠)].
• عكرمة بن خالد بن سلمة المخزومي المدني.
قال البخاري: منكر الحديث.
وقال النسائي: ضعيف.
قال المصنف: قلت: وثم آخر يقال له عكرمة بن خالد المخزومي المكي، يروي عن إسحاق بن أبي إسرائيل، أخرج عنه البخاري في صحيحه. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١٨٥)].
• عكرمة بن خالد بن سلمة المخزومي المدني.
يروي عن: أبيه.
قال أبو حاتم الرازي: «منكر الحديث».
وقال البستي في «الثقات»: «عكرمة بن خالد بن سلمة المخزومي، يروري عن: أبيه، عن ابن عمر، عن النبي ﷺ: «لا تضربوا الرقيق، فإنكم لا تدرون ما توافقون» روى عنه: إسحاق بن أبي إسرائيل، وأهل البصرة». ولما ذكر البخاري في «تاريخه» هذا الحديث قال: «قال عكرمة: لم أسمع من أبي غيره، كنت أصغر من ذاك، ولم يثبت سماع خالد من ابن عمر».
وقال ابن عبد الرحيم التبان: «ثقة».
ولما ذكره أبو العرب في «الضعفاء» قال: «قال النسائي: ضعيف. قيل: هو صاحب ابن جريج؟ قال: لا. صاحب ابن جُرَيج ثقة».
وقال الساجي: «ضعيف» فيما ذكره ابن حزم.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» تأليفه: «عكرمة بن خالد بن هشام بن العاصي المخزومي ضعيف الحديث، وأما خالد بن سلمة فثقة».
قال أحمد بن حنبل: «خالد بن سلمة المخزومي ثقة».
وذكره العقيلي وابن الجارود في جملة الضعفاء.
وفي قول أبي الفرج: «وثمَّ آخر يقال له: «عكرمة بن خالد المخزومي المكي» يروي عن: إسحاق بن أبي إسرائيل، أخرج عنه البخاري في صحيحه» نظر في مواضع:
الأول: إسقاط جده، وبسقوطه يلتبسان، فإن جد الأول سلمة، والثاني سعيد بن العاصي كذا نص عليه غير واحد منهم الخطيب الذي نقله فيما أظن من عنده.