ضِعافٌ، لَيس بِصِحاح، ولَكِنه أَتقَن حَديث إياس بن سَلَمة، فَقلت لَه: مِن عِكرمة، أو مِن يَحيَى؟ قال: لا، الاَّ مِن عِكرمةَ.
وسمعت أبي مَرَّةً أُخرَى يقول: كان يَحيَى بن سَعيد القَطان يَختار مُلازِم بن عَمرو، وعلى عِكرمة بن عَمار يقول: هو أَثبَت حَديثًا، قال أَبي: عِكرمة بن عَمار، مُضطَرِب في يَحيَى، وكان حَديثه عن إياس بن سَلَمة صالحًا.
حدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري، قال: عِكرمة بن عَمار يَضطرِب في حَديث يَحيَى بن أبي كَثير، ولَم يَكُن عِندَه كِتابٌ.
ومن حَديثه؛ ما حَدثناه مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا أبو حُذَيفَة، قال: حَدثنا عِكرمة بن عَمار، عن يَحيَى بن أبي كَثير، عن أبي سَلَمة، عن أبي هُريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: لا يَقبَل الله ﵎ صَلاةً بِغَير طَهور، ولا صَدَقةً مِن غَلُول.
ورواه غَسان بن عُبَيد، عن عِكرمة أَيضًا هَكَذا، ولا يُتابَع عِكرمة عَليه.
وقد رَوى هَذا الحَديث سُليمان بن بِلال، وابن أبي حازِم وغَيرُهُما، عن كَثير بن زَيد، عن وليد بن رَباح، عن أبي هُريرة، عن النَّبي ﷺ.
وهَذا أَصلَح مِن حَديث عِكرمةَ.
ورواه سِماك، عن مُصعَب بن سَعد، عن ابن عُمر، وقَتادة، عن أَبي المَليح، عن أَبيه جَميعًا، عن النَّبي ﷺ، نَحوهُ. [ضعفاء العقيلي (٤/ ٤٩٤)].
• عِكرمَة بن عمار، أبو عمار اليمامي العجلي.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثني صالح، قَال: حَدَّثَنا علي، سألت يَحْيى بن سَعِيد عَن أحاديث عِكرمَة بن عمار، عَن يَحْيى بن أبي كثير؟ فضعفها، وقال: ليست بصحاح.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثني عَبد الله بن أحمد، عَن أبيه، قال: أحاديث عِكرمَة عَن يَحْيى بن أبي كثير ضعاف، ليس بصحاح، قلت له: من عِكرمَة، أو من يَحْيى؟ قَال: لا، الا من عِكرمَة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: قَال البُخارِيّ: عِكرمَة بن عمار، أبو عمار اليمامي العجلي، مضطرب في حديث يَحْيى بن أبي كثير، ولم يكن عنده كتاب، وقد روى عنه سفيان الثَّوْريّ.
حَدَّثَنَا الجنيدي، قَال: حَدَّثَنا البُخارِيّ، قال: مات عِكرمَة بن عمار زمن المهدي، سمع منه شُعْبَة، وأَبُو الوليد.
حَدَّثَنَا ابن العراد، قَال: حَدَّثَنا يعقوب بن شيبة، قَال: حَدَّثني غير واحد من أصحابنا، منهم عَبد الله بن شُعَيب، سمعوا يَحْيى بن مَعِين يقول: عِكرمَة بن عمار ثقة ثبت.
حَدَّثَنا ابن العراد، قَال: حَدَّثَنا يعقوب، حَدَّثَنا الحسن بن علي الحلواني، أو حَدَّثني عنه بعض أصحابنا، قَالَ: سَمِعْتُ عَبد الصمد يقول: قدم علينا عِكرمَة بن عمار فاجتمعنا عنده، فقال: أراني عالما أو فقيها، وما أدري.
حَدَّثَنَا الساجي، قَالَ: سَمِعْتُ عباس بن عَبد العظيم يقول: سَمعتُ علي بن عَبد الله يحدث به، عن عَبد الرحمن بن مهدي، بنحو من هذا، أنه كان مع سفيان الثَّوْريّ عند عِكرمَة بن عمار، قال: فجاء يكتب عنده، قال: فقلتُ: يا أبا عَبد الله، هات حتى أكتب؟ قَال: لا يعجبني، قالَ: قُلتُ خذ الكتاب فسل عنه، ولا تعجل بوقفه على كل حديث على السماع، قال عَبد الرحمن: وكان خط سفيان خطا سيئا.