اله الاَّ الله.
حَدَّثَنَا عصمة بن بجماك البُخارِيّ، قَال: أَخْبَرنا مُحَمد بن إسماعيل التِّرمِذِيّ، قَال: حَدَّثَنا الحسن بن سوار أبو العلاء الثقة الرضى، قَال: حَدَّثَنا عِكرمَة بن عمار أبو عمار اليمامي، عن ضمضم بن جوشن، عن عَبد الله بن حنظلة بن الراهب، قال: رأيتُ رسول الله ﷺ يطوف بالبيت على ناقة لا ضرب، ولا طرد، ولا اليك اليك.
وهذا بهذا الإسناد، لم يحدث به عن عِكرمَة بن عمار غير الحسن بن سوار.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد الشرقي، قَال: أَخْبَرنا أبو أحمد الفراء، والحسن بن هارون، قَال: حَدَّثَنا الحسين بن الوليد، قَال: حَدَّثَنا عِكرمَة بن عمار، عن قيس بن طلق؛ أن طلقا سأل النبي ﷺ عن مس الذكر، قال: إنما هو بضعة منك.
ولا أعلم روى هذا عن عِكرمَة غير الحسين بن الوليد، وَهو نيسابوري لا بأس به.
حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم الغزي بغزة، قَال: حَدَّثَنا مؤمل بن إهاب، قَال: حَدَّثَنا النضر بن مُحَمد، قَال: أَخْبَرنا عِكرمَة بن عمار، قَال: حَدَّثَنا أبو زميل سماك الحنفي، عن مالك بن مرثد، عن أبيه، عَن أبي ذَرٍّ، قَال: قَال لي النبي ﷺ: تبسمك في وجه أخيك لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك، وإماطتك الأذى عن الطريق والشوك والعظم لك صدقة.
حَدَّثَنَا إبراهيم بن مُحَمد بن سَعِيد الدستوائي، قَال: حَدَّثني مُحَمد بن سعدان الساجي، قَال: حَدَّثَنا أبو عاصم، قَال: حَدَّثَنا عِكرمَة بن عمار، عن الهرماس بن زياد، قال: رأيتُ النبي ﷺ يطوف بالبيت، يستلم الركن بمحجن معه، ثم يقبل طرفه.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن موسى بن الصقر، قَال: حَدَّثَنا زيد بن أخزم، قَال: حَدَّثَنا عُمَر بن يُونُس، قَال: حَدَّثَنا عِكرمَة بن عمار، عن الهرماس بن زياد قال: أتيت النبي ﷺ لأبايعه وأنا غلام فلم يبايعني.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة الحراني، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بن هشام، قَال: حَدَّثَنا أبو قتادة، عن عِكرمَة بن عمار، عن الهرماس، قال: رأيتُ النبي ﷺ صلى على راحلته نحو المشرق.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن هارون، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن الهيثم، قَال: حَدَّثَنا إسماعيل بن زياد الأَيْلِيّ، قَال: حَدَّثَنا عُمَر بن يُونُس، عن عِكرمَة بن عمار، عن إياس بن سلمة، قَال: حَدَّثني أبي؛ أن رسول الله ﷺ قَال: أبو بكر خير الناس، الاَّ أن يكون نبي.
حَدَّثَنا أبو عقيل أنس بن سلم، قَال: حَدَّثَنا مؤمل بن إهاب، قَال: حَدَّثَنا النضر بن مُحَمد، قَال: حَدَّثَنا عِكرمَة بن عمار، قَال: حَدَّثَنا أبو زميل سماك الحنفي، عن مالك بن مرثد، عن أبيه، عَن أبي ذَرٍّ، قَال: قَال رسول الله ﷺ: ما أقلت الغبراء، وما أظلت الخضراء على ذي لهجة أصدق، ولا أوفى من أبي ذَرٍّ، شبيه عيسى، فقام عُمَر، فقال: يا رسول اللهِ، أفنعرف ذلك له؟ قَال: نَعم، فاعرفوا ذلك له.
حَدَّثَنَا جعفر بن أحمد بن عاصم، قَال: حَدَّثَنا هشام بن عمار، قَال: حَدَّثَنا شُعَيب بن إسحاق، قَال: حَدَّثَنا سَعِيد يَعني ابن أبي عَرُوبة، عن عِكرمَة يَعني ابن عمار، عَن أبي كثير الغُبَرِيّ، عَن أبي هريرة؛ أن رسول الله ﷺ قَال: الخمر في هاتين