للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حضرت سفيان بمكة، يكتب عن عكرمة، وهو جاث على ركبتيه، وهو يوقفه: سمعت فلاناً؟ سمعت فلاناً؟ فقلت له: يا أبا عبد الله أكتُبُ لك؟ قال: لا. ليس يكتب سماعي غيري».

قال العجلي: «وهو ثقة، يروي عن النضر بن محمد الف حديث».

وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: «هو مضطرب عن غير إياس بن سلمة، وكان حديثه عن إياس صالحاً».

وقال أبو زرعة البصري: «كان أحمد يضعف رواية أيوب بن عتبة وعكرمة بن عمار، عن يحيى بن أبي كثيرن وكان عكرمة أوثق الرجلين».

وفي رواية الفضل بن زياد عنه: «عكرمة فوق هؤلاء» يعني ملازماً وأيوب ونظيريهما.

وقال أبو علي صالح بن محمد: «كان ينفرد بأحاديث طوال، لم يشركه فيها أحد، وهو صدوق، الا أن في حديثه شيئاً روى عنه الناس».

وقال إسحاق بن أحمد بن خلف الحافظ: «كان ثقة، روى عنه الثوري، وذكره بالفضل، وكان كثير الغلط، ينفرد عن إياس بن الأكوع بأشياء لا يشاركه فيها أحد».

وقال أبو داود: «مضطرب الحديث».

وفي موضع آخر: «ثقة، وفي حديثه عن يحيى اضطراب، كان أحمد يقدم عليه ملازم بن عمرو».

وقال ابن الجارود: «يضطرب في حديث يحيى بن أبي كثير، لم يكن عنده كتاب عطية، وأبو نضرة أحب اليَّ منه».

وقال الحاكم أبو أحمد: «جل حديثه عن يحيى بن أبي كثير ليس بالقائم».

وقال الساجي: «صدوق، روى عنه يحيى بن سعيد القطان، ووثقه ابن معين وأحمد، الا أن ابن القطان ضعفه في يحيى، وقدم ملازماً عليه».

وقال عبد الله بن علي، عن أبيه: «أحاديثه عن يحيى ليست بذاك، مناكير، كان يحيى بن سعيد يضعفها».

وفي موضع آخر: «كان يحيى يضعف رواية أهل اليمامة مثل: عكرمة، وضربه».

وفي رواية محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عن علي: «كان عند أصحابنا ثقة ثبتاً».

وقال أبو حاتم الرازي: «أبنا الطنافسي، ثنا وكيع، عن عكرمة، وكان ثقة».

وقال عبد الرحمن: «وسألت أبي عنه فقال: ربما دلس، وفي حديثه عن يحيى بعض الأغاليط، وهو صدوق، وربما وهم في حديثه».

وقال ابن عمار: «ثقة عندهم، وروى عنه ابن مهدي وقال: ما سمعت فيه الا خيراً».

وفي موضع آخر: «هو شيخ اليمامة، وهو أثبت من ملازم».

وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: «كان صدوقاً، في حديثه نكرة».

وقال البخاري: «مضطرب في حديث يحيى بن أبي كثير، ولم يكن عنده كتاب».

وقال ابن معين: «كان أميّاً، وكان حافظاً».

وخرَّج مسلم حديثه في «صحيحه».

وكذلك ابن خزيمة والحاكم.

وابن حبان وقال في كتاب «الثقات»: «روايته عن يحيى فيها اضطراب، لأنه كان يحدث من غير كتابه».

وقال أبو أحمد الجرجاني: «مستقيم الحديث، إذا

<<  <  ج: ص:  >  >>