للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَك بعد أَبيكِ.

ولا يُعرَف عُلوان الاَّ بِهذا مع اضطِراب الإِسناد، ولا يُتابَع عَليه.

وأخبرنا يَحيَى بن عُثمان، أَنه سَمِع سَعيد بن عُفَير يقول: كان عُلوان بن داوُد زاقُوليًّا مِن الزَّواقيل. [ضعفاء العقيلي (٥/ ٤٠)].

• علوان بن داود.

وفي كتاب جدي، عن ابن رشدين، قال: سألت أحمد بن صالح، عن حديث علوان بن داود الذي يروي أصحابنا؟ فقال: هذا حديث موضوع كذب، لا ينبغي أن يكتب، ولا يقرأ، ولا يحدث به، وكأني رأيت علوان عنده متروكًا هو وحديثه، وقال: هذا باطل موضوع. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم ٤٠٥)].

• علوان بن داود أبو خالد.

مولى جرير بن عبد الله.

روى عن الليث.

قال أبو سعيد ابن يونس: هو منكر الحديث. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١٩٠)].

• علوان بن داود.

وقيل: ابن صالح.

قال البخاري: منكر الحديث. [ديوان الضعفاء (ص ٢٧٩)].

• علوان بن داود وقيل: ابن صالح البجلي.

قال البخاري: منكر الحديث.

قلت: ذكره ابن يونس في تاريخه، وأن الليث بن سعد روى عنه، توفي سنة. [المغني في الضعفاء (٢/ ٧٤)].

• علوان بن داود البجلي.

مولى جرير بن عبد الله، ويقال: علوان بن صالح.

قال البخاري: علوان بن داود - ويقال: ابن صالح. منكر الحديث.

وقال العقيلى: له حديث لا يتابع عليه، ولا يعرف الا به.

وقال أبو سعيد بن يونس: منكر الحديث.

العقيلى، حدثنا يحيى بن أيوب العلاف، حدثنا سعيد بن عفير، حدثنا علوان ابن داود، عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبيه، قال: دخلت على أبي بكر أعوده فاستوى جالسا فقلت: أصبحت بحمد الله بارئا.

فقال: أما إنى على ما ترى بى، جعلت لى معشر المهاجرين شغلا مع وجعى، جعلت لكم عهدا من بعدى، واخترت

لكم خيركم في نفسي، فكلكم من ذلك ورم أنفه، رجاء أن يكون الامر له، ورأيتم الدنيا وقد أقبلت ولما تقبل وهى جائية فتتخذون ستور الحرير، ونضائد الديباج، وتألمون من ضجائع الصوف الاذربى، حتى كان أحدكم على حسك السعدان، والله لان يقدم أحدكم فتضرب عنقه في غير حد خير له من أن يسبح في غمرة الدنيا، وأنتم أول ضال بالناس تصفقون بهم عن الطريق يمينا وشمالا، يا هادى الطريق إنما هو الفجر أو البحر.

فقال له عبد الرحمن: لا تكثر على ما بك، فوالله ما أردت الا الخير، وما الناس الا رجلان: رجل رأى ما رأيت، ورجل رأى غير ذلك، فإنما يشير عليك برأيه.

فسكت.

ثم قال عبد الرحمن: ما أرى بك بأسا والحمد لله، فلا تأس على الدنيا، فوالله إن علمناك الا كنت

<<  <  ج: ص:  >  >>