يروي عَنهُ مُحَمَّد بن يحيى الذهلي.
كَانَ مِمَّن يقلب الأَخْبَار، وَيدخل المَتْن فِي المَتْن، لَا يجوز الاحْتِجَاج بِهِ إِذَا انْفَرد.
روى عَنْهُ مُبَشر بن إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بن أبي كَثِيرٍ، عَنْ أبي قِلابَةَ، عَنْ أَبِي المُهَاجِرِ، عَنْ بُرَيْدَةَ، قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِي ﷺ فِي غَزَاةٍ، فَلَمَّا قَفَلْنَا وَقَدِمْنَا المَدِينَةَ وَافَقْنَا النَّاسَ فِي صَلاةِ الصُّبْحِ، وَلَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ ﷺ صَلَّى رَكْعَتَيِ الفَجْرِ، فَدَخَلَ حُجْرَةَ حَفْصَةَ فَصَلَّى الرَّكْعَتَيْنِ، ثُمَّ خَرَجَ فَدَخَلَ مَعَ النَّاسِ فِي الصَّلاةِ.
رَوَاهُ عَنْهُ مُحَمَّدُ بن يَحْيَى الذُّهْلِيُّ.
وَهَذَا خبر مقلوب عِنْد الأَوْزَاعِيّ بِهَذَا الإِسْنَاد: أَن النَّبِي ﷺ قَالَ: «بَكرُوا بِالصَّلَاةِ فِي يَوْم غيم، فَإِنَّهُ من ترك صَلَاة العَصر حَبط عمله».
وَهَذَا المَتْن عَنْ يَحْيَى بن أبي كَثِيرٍ أَن النَّبِي ﷺ، فَسقط عَلَيْهِ متن خبر بُرَيْدَة وَإسْنَاد هَذَا الخَبَر، وَأدْخل الإِسْنَاد فِي الإِسْنَاد.
وَالْأَخْبَار المتواترة: أَن النَّبِي ﷺ جَاءَ وَقد قدمُوا عبد الرَّحْمَن بن عَوْف صَلَاة الغَدَاة، فَلم يرْكَع رَكْعَتي الفجْر بل دخل فِي صلَاته، فَلَمَّا فرغ عبد الرَّحْمَن قضى النَّبِي فائتته وَقَالَ لَهُم: «أَحْسَنْتُم». [المجروحين لابن حبان (٢/ ١١٤)].
• علي بن الحسن النسوي.
يروي عن مبشر بن إسماعيل.
قال ابن حبان: يقلب الأخبار، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١٩١)].
• علي بن الحسن النسوي.
عن مبشر بن إسماعيل.
ضعفه ابن حبان. [ديوان الضعفاء (ص ٢٨٢)].
• علي بن الحسن النسوي.
عن مبشر بن إسماعيل.
ضعفه ابن حبان. [المغني في الضعفاء (٢/ ٨٠)].
• علي بن الحسن النسوي.
عن مبشر بن إسماعيل وغيره.
وعنه محمد بن يحيى الذهلى.
قال ابن حبان: كان ممن يقلب الاخبار. لا يجوز الاحتجاج بما انفرد به. [ميزان الاعتدال (٣/ ١٣١)].
• علي بن الحسن النسوي.
عن مبشر بن إسماعيل، وَغيره.
وعنه محمد بن يحيى الذهلي.
قال ابن حبان: كان ممن يقلب الأخبار لا يجوز الاحتجاج بما انفرد به، انتهى.
وبقية كلامه: وكان يبدل المتن وأورد له حديثه عن مبشر عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير، عَن أبي قلابة، عَن أبي المهاجر عن بريدة قال: كنا مع النبي ﷺ في غزاة فقدمنا فوافينا الناس في صلاة الصبح فدخل النبي ﷺ حجرة حفصة فصلى ركعتي الفجر ثم خرج فدخل مع الناس في الصلاة.
قال ابن حبان: المحفوظ بهذا السند حديث: بكروا لصلاة العصر.
وتعقبه النباتي بما حاصله: إن هذا حديث آخر ليس فيه شيء من الآخر.
ثم قال ابن حبان: وأما إبدال المتن فالأخبار المتواترة أن النبي ﷺ جاء وقد قدموا عبد الرحمن بن عوف فدخل معهم، وليس فيه أنه ركع ركعتي الفجر.
وتعقبه النباتي بتجويز أن يكون قصة أخرى لأن في