للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَبد الله بن مسعود، عن أبيه؛ كان رسول الله وأَبُو بكر وعمر ، يقرءون في أول الصلاة: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا اله غيرك، قال: وكان ابن مسعود يفعل ذلك.

حَدَّثَنَا علي بن العباس، حَدَّثَنا عباد بن يعقوب، حَدَّثَنا علي بن عابس، عَن أبي إسحاق، عَن أبي الأحوص، عن عَبد الله، قَال: قَال رسول الله : من هم بحسنة لم يعملها كتب له حسنة، ومَنْ عملها كتب له عشرا، ومَنْ هم بسيئة ثم لم يعملها، لم تُكتب عليه، فإن عملها كُتبت عليه واحدة.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن إبراهيم بن ميمون، حَدَّثَنا عَبد الله بن عُمَر بن أَبَان، حَدَّثَنا علي بن عابس، عَن أبي إسحاق، عَن أبي عبيدة، عن عَبد الله، قَال: كان رسول الله إذا أخذ مضجعه قال: اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك.

حَدَّثَنَا القاسم بن زكريا، حَدَّثَنا عباد بن يعقوب، حَدَّثَنا علي بن عابس، عن فضيل، يَعني ابن مرزوق، عن عطية، عَن أبي سَعِيد، قَال: لَمَّا نَزَلت: ﴿وآت ذا القربى حقه﴾ دعا رسول الله فاطمة فأعطاها فدك.

ولعلي بن عابس أحاديث حسان، ويروي عن أَبَان بن تغلب، وعن غيره أحاديث غرائب، وَهو مع ضعفه يكتب حديثه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٦/ ٣٢٢)].

• عَليّ بن عَابس الأَسدي.

كُوفِي

قَالَ ابن معِين: لَيْسَ بِشيء.

وَقَالَ السَّعْدِيّ: ضَعِيف الحَدِيث، واه.

وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف.

وَقَالَ ابن عدي: لَهُ أَحَادِيث حسان، ويروي عَن أبان بن تغلب وَغَيره أَحَادِيث غرائب، وَهُوَ مَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [مختصر الكامل (ص ٥٥٩)].

• علي بن عباس.

ليس حديثه بشيء. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم ٣٧٥)].

• علي بن عباس الكوفي الأسدي الأزرق.

يروي عن العلاء بن المسيب.

قال يحيى: ليس بشيء.

وقال السعدي والنسائي والأزدي: ضعيف.

وقال ابن حبان: فحش خطؤه، فاستحق الترك. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١٩٥)].

• علي بن عباس الكوفي الأسدي الأزرق.

يروي عن: العلاء بن المسيب.

قال الآجري: «سألت أبا داود عن ابن عابس فقال: سمعت يحيى بن معين يقول: هو ضعيف».

وفي كتاب الدوري عنه: «كأنه ضعيف، وقد رأيته».

وفي كتاب الساجي عنه: «ضعيف، وقد رأيته».

قال الساجي: «وعنده مناكير». وذكره العقيلي والبخاري وأبو العرب وابن شاهين في جملة الضعفاء.

وقال ابن عبد الرحيم التبان: «ليس بثقة».

وخرج أبو عبد الله حديثه في «مستدركه».

وفي كتاب «الجرح والتعديل» عن الدارقطني: «يعتبر به».

وقال السعدي: «ضعيف، واهي الحديث».

وقال ابن الجارود: «ليس هو بشيء».

<<  <  ج: ص:  >  >>