الله ﷺ: إن الله تعالى ليتجلى للناس عامة ويتجلي لأبي بكر خاصة.
فهذا أقطع بأنه من وضع هذا الشويخ على القطان.
وقيل: إنما هو على أبو الحسن، واسم أبيه عبدة بن قتينة التميمي.
قال الدارقطني: كان يضع الحديث.
قلت: رواه عنه محمد بن المسيب الارغيانى، ورواه ابن عدي في كامله، فقال: حدثنا محمد بن هارون الحضرمي، حدثنا على بن عبدة المكتب فذكره، وقال: هذا باطل، [ورواه الدارقطني] عن المحاملى، حدثنا على بن عبدة، وقد سرقه أبو حامد ابن حسنوية، فقال: حدثنا الحسن بن على بن عثمان، حدثنا يحيى بن أبي بكير، حدثنا ابن أبي ذئب، فذكره. [ميزان الاعتدال (٣/ ١٣٢)].
• علي بن عبدة التميمي أبو الحسن المكتب.
عن إسماعيل بن علية، والقطان، وغيرهما.
قال الدارقطني: كان يضع الحديث.
قلت: مر ذكره في على بن الحسن. [ميزان الاعتدال (٣/ ١٥٥)].
• علي بن الحسن المكتب.
هو علي بن عبدة.
عن يحيى القطان.
كذاب.
قرأت على أحمد بن الرفيع الهمذاني أخبرك المبارك بن أبي الجود أخبرنا أحمد بن أبي غالب الزاهد أخبرنا عبد العزيز الأنماطي أخبرنا أبو طاهر المخلص، حدثنا محمد بن هارون، حدثنا علي بن الحسن المكتب، حدثنا يحيى بن سعيد القطان، عَنِ ابن أبي ذئب، عَن مُحَمد بن المنكدر، عَن جَابر ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: إن الله ليتجلى للناس عامة ويتجلى لأبي بكر خاصة.
فهذا أقطع بأنه من وضع هذا الشويخ على القطان.
وقيل: إنما هو علي أبو الحسن واسم أبيه عبدة بن قتيبة التميمي.
قال الدارقطني: كان يضع الحديث.
قلت: ورواه عنه محمد بن المُسَيَّب الأرغياني، ورواه ابن عَدِي في كامله فقال: حدثنا محمد بن هارون الحضرمي، حدثنا علي بن عبدة المكتب، فذكره وقال: هذا باطل.
ورواه الدارقطني عن المحاملي: حدثنا علي بن عبدة.
وقد سرقه أبو حامد بن حسنويه فقال: أخبرنا الحسن بن علي بن عفان، حدثنا يحيى بن أبي بكير، حدثنا ابن أبي ذئب، فذكره، انتهى.
وأعاده في علي بن عبدة فقال، روى، عَنِ ابن علية والقطان، وَغيرهما.
وقال ابن عَدِي: أحاديثه إما منكرة وإما مسروقة.
وَأورَدَ له مما سرقه حديثه، عَنِ ابن علية عن يحيى بن عتيق، عَنِ ابن سيرين، عَن أبي هريرة رفعه: لا يبولن أحدكم في الماء الدائم .. الحديث.
وقال: هذا تفرد به يعقوب الدورقي، عَنِ ابن علية، حدثنا به عنه جماعة من الثقات منهم: النسائي، وكان يعقوب لا يحدث به الا بدينار فسرقه منه علي بن عبدة.
وقد سئل أحمد بن حنبل عن هذا الحديث فقال: لم أسمعه من ابن عُلَيَّة وسمعه يعقوب الدورقي