للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن حبان: كان ممن يضع المتون، ويقلب الاسانيد، فاستحق الترك، لعله قد قلب على الثقات أكثر من عشرة الاف حديث، كتبت أنا منها أكثر من ثلاثة الاف حديث، لم أشك أنه قلبها، ثم كان آخر عمره يدعى شيوخا لم يرهم،.

فإنى سألته عن أقدم شيخ له، فقال: أحمد بن سيار، ثم لما امتحن بتلك المحنة، وحمل الى بخارا حدث عن على بن خشرم، فأرسلت أنكر عليه، فكتب يعتذر الى، وقال: قرئ على وقت شغلى، ثم خرج الى سجستان فحدث كما هو عن على بن خشرم والفريانانى، ثم ساق له ابن حبان نيفا وثلاثين حديثا مقلوبة الاسانيد.

وقال الدارقطني: كان يضع الحديث [وكان عذب اللسان حافظا].

قلت: مات سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة. [ميزان الاعتدال (١/ ١٦٥)].

• أحمد بن محمد بن عَمْرو بن مصعب بن بشر بن فضالة أبو بشر المروزي الفقيه.

قال ابن حبان: كان ممن يضع المتون ويقلب الأسانيد فاستحق الترك فلعله قد قلب على الثقات أكثر من عشرة الاف حديث كتبت أنا منها أكثر من ثلاثة الاف حديث لم أشك أنه قلبها.

ثم كان آخر عمره يدعي شيوخا لم يرهم فإني سألته عن أقدم شيخ له فقال: أحمد بن سيار ثم لما امتحن بتلك المحنة وحمل الى بخارى حدث، عَن عَلِيّ بن خشرم فأرسلت أنكر عليه فكتب يعتذر الي وقال: قرئ علي وقت شغلي ثم خرج الى سجستان فحدث كما هو، عَن عَلِيّ بن خشرم والفرياناني ثم ساق له ابن حبان نيفا وثلاثين حديثا مقلوبة الأسانيد.

وقال الدارقطني: كان يضع الحديث وكان عذب اللسان حافظا.

قلت: مات سنة ٣٢٣ انتهى. ووهاه الشيخ أبو بكر بن إسحاق الصبغي وأبو علي الحافظ أيضًا.

وقال الخطيب: متروك الحديث.

وقال ابن عَدِي: حدث بأحاديث مناكير رأيته بمرو وهو بين الأمر في الضعف.

قال: وسمعت محمد بن عبد الرحمن الدغولي يقول: أنا أكبر من أبي بشر بعشر سنين وليس عندي عن ابن قهزاد شيء وهو يحدث عنه ورأيت الدغولي ينسبه الى الكذب.

قال: وروى عن إسماعيل بن أحمد والي خراسان أحاديث بواطيل وحدث بأحاديث أنكرت عليه وكان يحدث عن أمراء خراسان: إسماعيل بن أحمد ونصر بن أحمد وخالد أمير بخارى.

وحدث عن خالد بن أحمد بن خالد هذا، عَن أبيه، عن سعيد بن مسلم، عن ابن جريج، عن حماد بن سلمة حديث أبي العشراء في الذكاة.

قال ابن عَدِي: وهذا لم يروه هكذا عن ابن جريج، عن حماد غير أبي بشر. [لسان الميزان (١/ ٦٤٢)].

• أحمد بن محمد بن عمرو بن مصعب بن بشر بن فضالة أبو بشر المروزي الفقيه.

قال ابن حبان: كان ممن يضع المتون، ويقلب الأسانيد، فاستحق الترك، ولعله قد قلب على الثقات أكثر من عشرة الاف حديث، ثم ساق له ابن حبان نيفا وثلاثين حديثاً مقلوبة.

وقال الدارقطني: كان يضع الحديث.

وفي طبقات الحفاظ للذهبي اختصار الحافظ شمس الدين بن عبد الهادي الحنبلي عن الدارقطني: كان يضع الحديث عن أبيه عن جده، وعن غيرهم.

وقال أبو سعد الإدريسي: منكر الحديث، يضع

<<  <  ج: ص:  >  >>