للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن ثابت البنانى.

وعنه على بن حجر، وجماعة.

وهو عمر بن حفص بن ذكوان.

قال أحمد: تركنا حديثه وخرقناه.

وقال على: ليس بثقة.

وقال النسائي: متروك.

وقال الدارقطني: ضعيف.

وقال ابن حبان: هو الذي يقال له عمر بن أبي خليفة.

وقد قيل: إن اسم أبي خليفة حجاج بن عتاب.

وحدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا حسين بن منصور، حدثنا أبو حفص العبدى، عن ثابت، عن أنس - مرفوعا: يد الرحمن على رأس المؤذن ما دام يؤذن، إنه ليغفر له مد صوته أين بلغ.

وقال ابن عدي: حدثنا محمد بن بنان الخلال، حدثنا أبو سالم الرواس، حدثنا أبو حفص العبدى، عن أبان، عن أنس - مرفوعا: من رفع قرطاسا من الارض فيه بسم الله الرحمن الرحيم إجلالا لله أن يداس كتب من الصديقين وخفف عن والديه وإن كانا من المشركين.

ومن كتب بسم الله الرحمن الرحيم وجوده تعظيما لله غفر له.

قلت: هذا غير صحيح.

ومن بلاياه: عن ثابت، عن أنس، قال: جاء موسى عزيزا بعد ما محى من النبوة، فحجبه فرجع وهو يقول: مائة موتة أهون من ذل ساعة.

وأما العقيلى فإنه فرق بين عمر بن حفص العبدى وبين عمر بن أبي خليفة.

والله أعلم. [ميزان الاعتدال (٣/ ١٩٨)].

• عمر بن خليفة.

ويقال: ابن أبي خليفة.

عن هشام بن حسان.

قال العقيلى: منكر الحديث. [ميزان الاعتدال (٣/ ٢٠١)].

• عمر بن حفص أبو حفص العبدي.

عن ثابت البناني.

وعنه علي بن حجر وجماعة.

وهو عمر بن حفص بن ذكوان.

قال أحمد: تركنا حديثه وخرقناه.

وقال علي: ليس بثقة.

وقال النَّسَائي: متروك.

وقال الدارقطني: ضعيف.

وقال ابن حبان: هو الذي يقال له: عمر بن أبي خليفة، وقد قيل: إن اسم أبي خليفة حجاج بن عتاب.

وحدثنا الحسن بن سفيان حَدَّثَنا حسين بن منصور حَدَّثَنا أبو حفص العبدي عن ثابت، عَن أَنس مرفوعا: يد الرحمن على رأس المؤذن ما دام يؤذن، إنه ليغفر له مد صوته أين بلغ.

وقال ابن عَدِي: حدثنا محمد بن بيان الخلال حَدَّثَنا أبو سالم الرواس حدثنا أبو حفص العبدي عن أبان، عَن أَنس مرفوعا، قال: من رفع قرطاسا من الأرض فيه (بسم الله الرحمن الرحيم) إجلالا لله أن يداس كتب من الصديقين وخفف عن والديه وإن كانا مشركين، ومن كتب: بسم الله الرحمن الرحيم وجوَّده تعظيما لله غفر له.

قلت هذا غير صحيح.

ومن بلاياه: عن ثابت، عَن أَنس قال: جاء موسى عُزير بعدما مُحي من النبوة فحجبه فرجع وهو يقول: مِئَة موتة أهون من ذل ساعة.

وأما العقيلي فإنه فرق بين عمر بن حفص العبدي وبين عمر بن أبي خليفة، والله أعلم، انتهى. وقال أبو نعيم الأصبهاني: روى عن ثابت المناكير.

وقال السَّاجِي: متروك الحديث، كان يحيى بن مَعِين يوما عند أبي سلمة التبوذكي فجعل يحدث عنه فأقبل عليه يحيى فقال: لعله الذي قدم علينا بغداد؟ فتبسم أبو سلمة، فأخذ يحيى القلم فضرب على حديثه وقال: صرت تدلس علينا يا أبا سلمة؟! فقال أبو سلمة: إنما كنا نعرفه عندنا بأحاديث فلما قدم عليكم بغداد رأى الزحام فحدث بما ليس من حديثه.

وقال عباس الدوري عن يحيى بن مَعِين: أبو حفص العبدي ليس بشيء.

وقال الجوزجاني: أبو حفص العبدي وأبو هارون العبدي: يرفض حديثهما.

وقال ابن عَدِي: أخبرنا عمر بن سنان حَدَّثَنا سُحيم محمد بن القاسم حَدَّثَنا عمر بن حفص العبدي عن ثابت، عَن أَنس فذكر حديثا متنه: إن للشيطان لعوقًا .. الحديث.

ثم ذكر له أحاديث وقال: له غير ما ذكرت والضعف على رواياته بين. [لسان الميزان (٦/ ٨٨)].

• عمر بن حفص بن ذكوان.

في الذي بعده. (ز) [لسان الميزان (٦/ ٨٨)].

• عمر بن خليفة.

ويقال: ابن أبي خليفة.

عن هشام بن حسان. قال العقيلي: منكر الحديث. انتهى.

ونقل عن موسى بن هارون: أن حديثه منكر وهو حديث محمد، عَن أبي هريرة رفعه: أخر الكلام في القدر لشرار هذه الأمة.

رواه عنه نعيم بن حماد.

وعند أبي يعلى في مسنده: حدثنا منصور بن أبي مزاحم حدثنا عمر بن أبي خليفة سمعت ضرار بن

<<  <  ج: ص:  >  >>