للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَعِيد بن سرحة التنوخي، عنِ الزُّهْريّ، عن سَعِيد بن المُسَيَّب، عن عَبد الله بن عَمْرو بن العاص، عن عثمان بن عفان، عَن أبي بكر الصديق، قالَ: قُلتُ: يا رسول اللهِ، فيم نجاة هذه الأمة؟ قال: في الكلمة التي أردت عمي عليها فأبى، شهادة أن لا اله الاَّ الله وأني رسول الله.

وهذا الحديث لم يجود إسناده عنِ الزُّهْريّ غير عُمَر بن سَعِيد هذا، وأتى في إسناده ثلاثة من أصحاب النبي ، بعضهم عن بعض، وغيره يرويه عنِ الزُّهْريّ ويسقط منه بعضهم.

حَدَّثَنَا إبراهيم بن مُحَمد بن سليمان الهاشمي، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، حَدَّثَنا فضيل بن سليمان النميري، حَدَّثَنا عُمَر بن سَعِيد، عنِ الزُّهْريّ، أن عَبد الرحمن الأعرج حدثه، عَن أبي هريرة، قَالَ: سَمِعْتُ رسول الله يقول: التقى آدم وموسى . وذكر الحديث.

وهذا الحديث اختلفوا على الزُّهْريّ على الوان، فعمر بن سَعِيد تفرد بهذه الرواية، فقال: عن الأعرج عَن أبي هريرة.

حَدَّثَنَا أحمد بن عامر بن معمر الدمشقي، حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا ابن أبي فديك، عن موسى بن يعقوب الزمعي، عن عُمَر بن سَعِيد، عنِ ابن شهاب، عَن أبي بكر بن حزم، عن أبيه، عَن عُمَر بن الخطاب، عن النبي قَال: لا تقوم الساعة حتى يسيل واد من أودية الحجاز بالنار، تضيء له أعناق الإبل ببصرى.

وهذا يرويه عن عُمَر بن سَعِيد موسى الزمعي، ولعمر بن سَعِيد من الحديث غير ما ذكرت شيء يسير، وفي بعض رواياته يخالف الثقات. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٦/ ١٢٣)].

• عمر بن سعيد بن شريْح.

وَيُقَال: " ابن سرحة " التنوخي، أَظُنهُ شَامي.

عَن الزُّهْرِيّ، أَحَادِيثه لَيست بمستقيمة، وَفِي بعض رواياته يُخَالف الثِّقَات - قَالَه ابن عدي. [مختصر الكامل (ص ٥٢٣)].

• عمر بن سعيد بن سريج.

عن الزهري.

لين الحديث. [ديوان الضعفاء (ص ٢٩٣)].

• عمر بن سعيد بن شريح.

عن الزهري.

فيه لين.

ويقال له: ابن سرحة.

له مناكير، وذكره ابن حبان.

وقال الدارقطني: ضعيف. [المغني في الضعفاء (٢/ ١١٧)].

• عمر بن سعيد بن سريج.

عن الزهري.

لين.

ويقال له ابن سرحة.

تكلم فيه ابن حبان، وابن عدي، فقال ابن عدي، أحاديثه عن الزهري ليست مستقيمة. فضيل بن سليمان، حدثنا عمر بن سعيد بن سرحة التنوخى، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن عثمان، عن أبي بكر الصديق، قلت: يا رسول الله، ما نجاة هذا الامر؟ قال في الكلمة التي أردت عمى عليها.

قال ابن عدي: لم يجود إسناده غير عمر بن سعيد هذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>