قيس الملائي، عن عَبد الملك بن عُمَير، أو قَالَ: سَمِعْتُ عَبد الملك بن عُمَير، عَن النعمان بن بشير، قَال: قَال رسول الله ﷺ: الحلال بَيِّن والحرام بَيِّن، وبَيْنَ ذلك مشتبهات، فذكره.
حَدَّثَنَا القاسم بن زكريا، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسماعيل بن سمرة، حَدَّثني عُمَر بن شبيب المسلي، حَدَّثَنا عَمْرو بن قيس الملائي، عن علقمة بن مرثد، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك قال: أتى الأعراب النبي ﷺ فقالوا: يا رسول اللهِ، علينا حرج في كذا وكذا؟ فقال: لا حرج، وضع الله الحرج، الاَّ من اقترض من عرض امرئ فذلك الحرج، قالوا: يا رسول اللهِ، أنتداوى؟ قال: تداووا عباد الله، فإن الله ﷿ لم ينزل داء الاَّ أنزل له شفاء، قالوا: يا رسول اللهِ، ما خير ما أتى الإنسان؟ قال: خلق حسن.
قال الشيخ: وهذان الحديثان عن عَمْرو بن قيس يرويهما عنه عُمَر بن شبيب، وَهو في جملة متشيعي أهل الكوفة، وله من الحديث غير ما ذكرت. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٦/ ٦٤)].
• عمر بن شبيب المسلي.
كُوفِي
قَالَ ابن معِين: لَيْسَ بِشَيْء، (وَقد رَأَيْته. وَفِي مَوضِع آخر): لَيْسَ بِثِقَة، وَأَبوهُ قد روى عَنهُ مَرْوَان الفَزارِيّ.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ.
وَقَالَ ابن عدي: هُوَ من جملَة متشيعي أهل الكُوفَة. [مختصر الكامل (ص ٥١٦)].
• عمر بن شبيب المُسْلِي.
عن عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عطيَّة العَوْفي، عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله ﵌: «طلاق الأمة اثنتان، وعدتها حيضتان».
قال الدارقطني: تفرَّد به عمر بن شبيب مرفوعاً، وكان ضعيفاً، والصحيح: عن ابن عمر، ما رواه سالم ونافع عنه في قوله.
وقال في موضع آخر: عمر بن شبيب، ضعيف الحدث، لا يحتج بروايته. [من تكلم فيهم الدارقطني في كتاب السنن (ترجمة رقم ٢٩٧)].
• عمر بن شبيب.
وعمر بن شبيب، ليس بشيء، وقد رأيته، وقد روى الفزاري عن أبيه شبيب. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم ٣٤٩)].
• عمر بن شبيب بن عمر المسلمي الكوفي.
يروي عن: عبد الملك بن عمير، وعلقمة بن مرثد.
قال يحيى: قد رأيته لم يكن بشيء.
وقال ـ مرة: ليس بثقة.
وقال أبو زرعة: واهي الحديث.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال الدارقطني: ضعيف، لا يحتج بروايته. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٢١٠)].
• عمر بن شبيب المُسْلِيُّ الكوفي.
يروي عن: عبد الملك بن عمير.
وقال أبو حاتم: «شيخ، يكتب حديثه، ولا يحتج به.
قال ابن أبي حاتم: وسئل أبو زرعة عنه، فقال: لين الحديث».
وفي رواية الغلابي، عن يحيى: «لم يكن محموداً».
وقال يعقوب بن سفيان: «باب من يرغب عن الرواية عنهم وسمعت أصحابنا يضعفونهم» منهم