للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسين بن شهريار، حَدَّثَنا أبو بكر بن نافع، حَدَّثَنا عُمَر بن علي المقدمي، عن هشام بن عروة، عَن أبيه، قال مره: عن عائشة، ثم أوقفه؛ أن رسول الله كان يغير الاسم القبيح الى الاسم الحسن.

حَدَّثَنَا الحسين بن إسماعيل، حَدَّثَنا أحمد بن المقدام، حَدَّثَنا عُمَر بن علي، حَدَّثَنا هشام بن عروة، عن أبيه، عَن أبي هريرة، أن رسول الله كان يغير الاسم القبيح الى الاسم الحسن.

وهذا قد اختلفوا على هشام بن عروة، فمنهم من أرسله، ومنهم من أوقفه، ومنهم من قال: عن عائشة، ومنهم من قال: عَن أبي هريرة. وعمر بن علي هذا يروي حديث موسى بن عقبة الذي ذكرت، يرويه عنه عُمَر بن علي، ولعمر بن علي أحاديث حسان، وأرجو أنه لا بأس به. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٦/ ٩١)].

• عمر بن عَليّ بن مقدم.

- بَصري

قَالَ الفلاس: عمر بن عَليّ وَيحيى بن قيس ليسَا بمتروكي الحَدِيث.

وَقَالَ ابن معِين: لم نكتب عَنهُ شَيْئا، وَأَصله واسطي نزل البَصرة، وَكَانَ يُدَلس، وَمَا كَانَ بِهِ بَأْس.

وَقَالَ عبد الله بن أَحْمد: سَمِعت أبي وَذكره، فَأثْنى عَلَيْهِ خيرا، وَقَالَ: كَانَ يُدَلس.

قَالَ: وَسَأَلت يحيى عَن ابْنه عَاصِم بن عمر، فَقَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْس.

وَقَالَ ابن عدي: ولعمر أَحَادِيث حسان، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [مختصر الكامل (ص ٥١٨)].

• عمر بن علي المقدمي.

ثقة، مشهور، لكنه دلس. [ديوان الضعفاء (ص ٢٩٥)].

• عمر بن علي المقدمي.

ثقة.

عن هشام بن عروة، وغيره.

ولكنه مدلس.

وقال أبو حاتم: لا يحتج به. ع [المغني في الضعفاء (٢/ ١٢٤)].

• عمر بن علي بن عطاء بن مقدم البصري المقدمي. [ع].

عن هشام ابن عروة ونحوه.

ثقة شهير، لكنه رجل مدلس.

روى عنه أحمد، وبندار، والفلاس، وعدة.

قال ابن سعد: ثقة يدلس تدليسا شديدا يقول: سمعت، وحدثنا، ثم يسكت، ثم يقول هشام بن عروة والأعمش.

وقال ابن معين: ما به بأس.

وقال أبو حاتم: لا يحتج به.

وذكره ابن عدي فساق له خمسة أحاديث استغربها، منها: حدثنا عبدان، حدثنا يحيى بن خلف، حدثنا عمر بن على، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة - أن رسول الله قضى أن الخراج بالضمان.

فهذا يعرف لمسلم بن خالد، عن هشام.

ثم قال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.

وقال أحمد بن حنبل: عمر بن على صالح عفيف مسلم عاقل، كان به من العقل أمر عجيب جدا، جاء الى معاذ بن معاذ فأدنى اليه مائتي الف درهم أو مائة الف درهم.

قال عفان: لم أكن أقبل منه حتى يقول: حدثنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>