والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم ٣٧٥)].
• عمر بن غياث.
وقيل: عمرو الحضرمي الكوفي.
قال الرازي والبخاري: منكر الحديث.
وقال ابن حبان: يروي عن عاصم بن أبي النجود ما ليس من حديثه.
وقال الدراقطني: ضعيف. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٢١٤)].
• عمر بن غياث.
وقيل: عمرو الحضرمي الكوفي.
كذا قاله أبو الفرج، والذي رأيت في «تاريخ البخاري»: «عمر بن غياث منكر الحديث، ولم يذكر سماعاً من عاصم».
وقال ابن أبي حاتم في باب عمر: «عمر بن غياث الحضرمي. قال أبي: هو منكر الحديث، وكان مرجئاً».
وكذا ذكره الدارقطني في باب عمر، ولم يعد أحداً فيهم، ثم ذكره في باب (عمرو).
وكذا فعله أبو العرب وابن الجارود لما ذكراه في جملة الضعفاء.
ولما ذكره العقيلي فيهم نقل عن البخاري أنه قال فيه: «في حديثه نظر». انتهى.
لم أر هذا في شيء من تواريخه، ولما ذكره في «الضعفاء» والله أعلم.
وفي كتاب ابن الجارود عنه: «معلل الحديث».
وقال أبو الفرج في كتاب «الموضوعات»: «كان من شيوخ الشيعة، روى عن: عاصم ما ليس من حديثه، والاحتجاج بروايته ساقط إذا انفرد». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٣/ ٤٣٨)].
• عمر بن غياث.
وقيل: عمرو.
عن عاصم بن بهدلة.
ضعفوه. [ديوان الضعفاء (ص ٢٩٦)].
• عمر بن غياث.
عن عاصم بن بهدلة.
ضعفوه.
وقال خ: منكر الحديث. [المغني في الضعفاء (٢/ ١٢٥)].
• عمر بن غياث.
عن عاصم بن بهدلة.
وقيل: عمرو بن غياث الحضرمي الكوفى.
قال أبو حاتم والبخاري: منكر الحديث.
وقال ابن حبان: يروى عن عاصم ما ليس من حديثه.
وقال الدارقطني وغيره: ضعيف.
وقال ابن عدي: يقال كان مرجئا.
حدث عنه أبو نعيم، وغيره.
حدثنا ابن ناجية، وحاجب بن مالك، قالا: حدثنا على بن المثنى، حدثنا معاوية ابن هشام، حدثنا عمر بن غياث، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله - مرفوعا: إن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار.
وحدثنا أبو يعلى، حدثنا محمد بن عقبة، حدثنى محمد بن عمرو الزهري، حدثنا معاوية بن هشام بمثله، رواه جماعة عن معاوية مرسلا.
وقال أحمد بن عثمان بن حكيم: حدثنا أبو نعيم، حدثنا عمر بن غياث - مرسلا، قال ابن عدي: ورواه أبو كريب عن معاوية فوصله. [ميزان الاعتدال (٣/ ٢٢٥)].