للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سمعتُه مِن عَطاء يُحَدِّثُه عن ابن عَباس، قَبل أَن يَقدَم عَلَينا جابِر مَكَّةَ.

قال سُفيان: وإِنما لَقي عَمرٌو، وعَطاء، جابِرًا في سَنَة جاور فيها بِمَكَّةَ.

حدثنا أَحمد بن عَلي، قال: حَدثنا إِبراهيم بن سَعد، قال: حَدثنا خَضر بن اليَسَع، قال شُعبة: لأَن أَكتُب عن ابن عَون، (أَحْسَبُ أَحْسَبُ) أَحَب الي مِن أَن أَكتُب عن عُمر بن قَيس، أَشهَدُ أَشهَدُ، قال: وكان عُمر يقول: أَشهَد على عَطاء، قال: أَشهَد على ابن عَباس، قال: أَشهَد على رَسُول الله .

حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَمرو بن عَلي، قال: سمعتُ يَحيَى بن سَعيد القَطان يقول: كُنت قاعِدًا في المَسجِد لَيلَةً، وعُمر بن قَيس يُحَدِّثُ، وما حَفَل يَحيَى به، قال يَحيَى: سمعتُه يُحَدِّثُ عن عَطاء، عن عُبَيد بن عُمَير، في ديَة اليَهود والنَّصارَى وأَعاجيبَ.

حدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: حَدثنا أَحمد بن سَعيد الدارِمي، قال: سمعتُ عَبد الرَّزاق يقول: قال رَجُل لسَندَلٍ: ما تَقول في دِرهَمَين بدِرهَمٍ؟ قال: لا بَأس به، قال: تُعطي؟ قال: أَنا أَكيَس مِن ذاك، أَن آخُذ ولا أُعطي.

حدثنا مُحمد بن عَبد الرَّحمَن البَلخي، قال: حَدثنا ياسينُ، وأبي زُرارَة، قال: سمعتُ أبي يقول: حَج مالك بن أَنس، فَلَقيَه عُمر بن قَيس المَكّي، فقال لَه: أَنت مالكٌ؟ أَنت هالك، جَلَست بِبَلدَة رَسُول الله تُضِل حاج بَيت الله، تَقولُ: أَفْرِد أَفْرِد، أَفرَدَك الله، يَعني إِفراد الحَج، فَأَراد أَصحاب مالك أَن يُكَلِّمُوهُ، فقال مالكٌ: لا تُكَلِّمُوهُ، فَإِنه يَشرب الخَندَريسَ، يَعني النَّبيذ المُسكِرَ.

حدثنا مُحمد بن عَمرو المَرْوَزي السُّلَمي، قال: حَدثنا سُليمان بن مَعبَد، أبو داوُد السِّنجي، قال: حَدثنا الأَصمَعي، قال: قال عُمر بن قَيس، وكان يُقال لَه: سَندَلٌ، لمالك بن أَنس: يا أَبا عَبد الله، أَنت مَرَّةً تُخطِئ ومَرَّةً لا تُصيبُ، فقال مالكٌ: كَذاك الناسُ، ثُم فَطِنَ، فقال: مَن هَذا؟ قيل لَه: هَذا أَخُو حُميد بن قَيس، فقال مالكٌ: لَو عَلمت أَنَّ لحُمَيد أَخًا مِثل هَذا ما رَويت عن حُمَيد.

حدثنا يَحيَى بن عُثمان، قال: حَدثنا حامِد بن يَحيَى البَلخي، قال: حَدثنا عَبد الرَّزاق، قال: كان مالك إِذا ذَكَر حُمَيد بن قَيس الأَعرَج أَثنَى عَليه، وقال: لَيس مِثل أَخيه هَذا الذي .. لا أَدري ما قالَه، الاَّ أَنه قَضَبَهُ.

حدثني مُحمد بن عَمرو المَروزي، قال: حَدثنا أبو داوُد، سُليمان بن مَعبَد السِّنجي، قال: حَدثنا الأَصمَعي، قال: قال عُمر بن قَيسٍ: ما يُنصِفُنا أَهل العِراق، نَأتيهِم لسَعيد بن المُسَيَّب، وسالم بن عَبد الله، والقاسِم بن مُحَمد بن الطَّيِّب الصِّدّيق، ويَأتُوا، زَعَمُوا بِنُظَرائِهِم: بِأَبي التَّياح، وأَبي الجَوزاء، وأبي قِلابَة، وأبي جَمرَة، أَسماء المُقاتِلين المُهارِشين، لَو أَدرَكنا الشَّعبي لَشَعَّب لَنا القُدُور، ولَو أَدرَكنا النَّخَعي لَنَخَّع لَنا الشاة، ولَو أَدرَكنا أَبا الجَوزاء لأَكَلنا بِالتَّمرِ.

حدثني الخَضر بن داوُد، قال: حَدثنا أَحمد بن مُحمد، قال: قال أبو عَبد الله: قال سَندَلٌ، قاضي أَهل عِراقٍ: كَم تُجيز شَهادَة الهِرَّةِ؟ يقول: إِذا استَبطَرَّت ودَرَّت، وجَعَل يَتَبَسَّمُ.

حدثنا مُحمد بن مُوسَى، قال: حَدثنا يُوسُف بن سَعيد، قال: حَدثنا مُحمد بن كَثير، عن عُمر بن قَيس المَكّي، قال: سمعتُه يقول: نَحن نُحَدِّثُهُم عن عَطاء بن أبي رَباح، عن ابن عَباس، أَنه كان لا يَرَى بِالصرف

<<  <  ج: ص:  >  >>