للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنْ جُلُوسِهِ: «اللَّهُمَّ بِكَ انتشرت، وَإِلَيْك تَوَجَّهْتُ، وَبِكَ اعْتَصَمْتُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ ثِقَتِي وَأَنْتَ رَجَائِي، اللَّهُمَّ اكْفِنِي مَا يَهُمُّنِي، وَمَا أَهْتَمُّ بِهِ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، زَوِّدْنِي التُّقَى، وَاغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَوَجِّهْنِي لِلْخَيْرِ حَيْثُمَا تَوَجَّهْتُ» ثُمَّ يَخْرُجُ.

أَخْبَرَنَاهُ أبو يَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا المُحَارِبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بن مُسَاوِرٍ العِجْلِيُّ، عَنِ الحَسَنِ. لَمْ يُتَابع عَلَيْهِ. [المجروحين لابن حبان (٢/ ٨٥)].

• عمر بن مساور العجلِيّ.

قَالَ ابن حِبَّانَ: عمر بن مساور العجلِيّ، وَهُوَ الذِي يقَالَ لَهُ: ابن مساور، من أهل البَصرة.

قَالَ أبو الْحَسَنِ، : هما رجلَانِ: عمر بن مساور، هَذَا الذِي رُوِيَ عَن الحسن هَذَا الحَدِيث، لَا أعلم روى عَنهُ غير المحَاربي.

وَعُمَرُ بن مُسَافِرٍ، يُحَدِّثُ عَنْ أبي حَمْزَةَ، عَنِ ابن عَبَّاسٍ: أَنّ النَّبِيَّ ، قَالَ: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا».

شَيْخٌ بَصريُّ مُتَأَخِّرُ الوَفَاةِ، رَوَى عَنْهُ عَفَّانُ، وَمَنْ بَعْدَهُ مِنَ المُتَأَخِّرِينَ [تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/١٧٤)].

• عُمَر بن مساور.

عن أبي جمرة، عنِ ابن عباس، عَن النبي ؛ بورك لأمتي في بكورها، منكر، سمعتُ ابن حماد يذكره عن البُخارِيّ.

حَدَّثَنَا القاسم بن يَحْيى بن نصر، حَدَّثَنا الصلت بن مسعود، حَدَّثَنا عُمَر بن مسافر، حَدَّثَنا أبو جمرة، قَال: قَال ابن عباس: لا تطلبوا الحاجة من أعمى، ولا تطلبوا الحاجة ليلاً، وَإذا طلبتم الحاجة فباكروها، وَإذا طلبتم الى الرجل حاجة فاستقبله بوجهه، فإن الحياء في العينين.

هكذا حَدَّثَنَاهُ القاسم، ولم يرفعه.

وقال: عُمَر بن مسافر. حَدَّثَنَاهُ علي بن سَعِيد بن بشير، حَدَّثَنا الصلت بن مسعود الجحدري، وَعَبد السلام بن عُمَر الحسني، قالا: حَدَّثَنا عُمَر بن مساور، عَن أبي جمرة، عنِ ابن عباس قَال: إذا طلبت حاجة فاطلبها باكرا، فإن رسول الله قَال: اللهم بارك لأمتي في بكورها، وَإذا طلبت حاجة، فاطلبها وَهو يبصرك، فإن الحياء في العينين.

حَدَّثَنَا أحمد بن حفص، حَدَّثَنا مُحَمد بن جامع العطاء العقيلي البصري، حَدَّثَنا عُمَر بن مساور، حَدَّثَنا أبو جمرة، عنِ ابن عباس، أنه قَال: لا تطلبن حاجة بالليل، ولا تطلبها الى أعمى، واستقبل الرجل بوجهك لحاجتك، فإن الحياء في العينين، وباكر في حاجتك، فإني سمعت رسول الله يقول: اللهم بارك لأمتي في بكورها.

قال لنا أحمد بن حفص: فقيل لمحمد بن جامع: إن عفان يرويه عن عُمَر بن مساور، قَال: كان عُمَر جاري، وأخطأ عفان.

قال الشيخ: وهذا الذي قال مُحَمد بن جامع: إن عفان أخطأ، وعمر بن مساور جاره، والذي قال: أخطأ عفان هو الذي أخطأ، وعفان ثقة، وَمُحمد بن جامع ضعيف، وكان أبو يَعْلَى لا يحدثنا عن مُحَمد بن جامع الا ويقول: وكان ضعيفا.

حَدَّثَنَا أحمد بن حفص، حَدَّثَنا مُحَمد بن علي بن زهير، حَدَّثَنا عفان، حَدَّثَنا عُمَر بن مساور، فذكر هذا الحديث بإسنادِه، نَحوه، وقد تبين خطأ مُحَمد بن جامع برواية عفان حيث قَال: حَدَّثَنا عُمَر بن مساور.

<<  <  ج: ص:  >  >>