للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا سفيان بن حسين، عن على بن زيد، عن أنس - أن أكيدر دومة أهدى لرسول الله جرة من من، فأعطى أصحابه قطعة قطعة.

ثم رجع الى جابر فأعطاه قطعة أخرى، فقال: يا رسول الله، قد كنت أعطيتني.

قال: هذه لبنات عبد الله.

أسيد بن عاصم، حدثنا عمرو بن حكام، حدثنا شعبة، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة - أن النبي صلى على قبر.

والمعروف حديث غندر، وعمرو بن حكام أيضا، عن شعبة، عن حبيب بن الشهيد، عن ثابت، عن أنس، عن النبي أنه صلى على قبر.

قال ابن عدي: عامة ما يرويه عمرو بن حكام غير متابع عليه الا أنه مع ضعفه يكتب حديثه. [ميزان الاعتدال (٣/ ٢٦١)].

• عَمْرو بن حكام.

عن شعبة.

قال عَبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه فقال: الزنجبيلي كان يروي عن شعبة نحو أربعة الآف حديث، ترك حديثه.

وَقال البُخاري: عَمْرو بن حكام، ليس بالقوي عندهم، ضعفه علي.

عمرو بن حكام: حدثنا شُعبة، عَن علي بن زيد، عَن أبي المتوكل، عَن أبي سعيد قال: أهدى ملك الروم الى رسول الله هدايا فكان فيها جرة زنجبيل فأطعم كل إنسان قطعة وأطعمني قطعة.

قلت: هذا منكر من وجوه:

أحدها: أنه لا يعرف أن ملك الروم أهدى شيئا للنبي صلى عليه وسلم.

وثانيها: أن هدية الزنجبيل من الروم شيء ينكره العقل، فهو نظير هدية التمر من الروم الى المدينة النبوية.

رواه غير واحد عن عَمْرو بن حكام.

وقال مؤمل بن إهاب: حَدَّثَنا يزيد بن هارون حَدَّثَنا سفيان بن حسينعن علي بن زيد، عَن أَنس : أن أكيدر دومة أهدى لرسول الله جرة مِنْ مَنَّ فأعطى أصحابه قطعة قطعة، ثم رجع الى جابر فأعطاه قطعة أخرى فقال: يا رسول الله، قد كنت أعطيتني قال: هذه لبنات عبد الله.

أسيد بن عاصم: حدثنا عَمْرو بن حكام حَدَّثَنا شُعبة، عَن محمد بن زياد، عَن أبي هريرة : أن النبي صلى على قبر، والمعروف حديث غُنْدَر.

وعمرو بن حكام أيضًا: عن شُعبة، عَن حبيب بن الشهيد عن ثابت، عَن أَنس عن النبي : أنه صلى على قبر.

قال ابن عَدِي: عامة ما يرويه عَمْرو بن حكام غير متابع عليه، الا أنه مع ضعفه يكتب حديثه. انتهى.

وقال أبو حاتم: خرج الى خراسان ورجع فأخرج حديثا كثيرا عن شعبة فلم ينكر عليه الا حديث الزنجبيل.

قال أبو حاتم: وَلا أبعد فإن الحديث له أصل. قال ابنه: ما تقول فيه؟ قال: هو شيخ ليس بالقوي، يكتب حديثه.

وقال أبو زرعة: ليس بالقوي.

وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>