من كابل كان مكاريا في مربعة الأحنف، وَهو مولى لبني العدوية.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَال: كان أبو عَمْرو بن عُبَيد شرطيا من شرط الحجاج، وكان شيعيا.
حَدَّثَنَا موسى بن العباس، حَدَّثَنا أبو حاتم، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن موسى، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن موسى، عن معمر، عن أيوب السختياني، قَال: لا تعدن لصاحب بدعة عقلا، ما عددت لعمرو بن عُبَيد عقلا.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد الحراني، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن عَمْرو العصفري، قَال: حَدَّثَنا الأصمعي، عن سليمان بن المغيرة، عَن يَحْيى البكاء، قال: كانت رقاع عَمْرو تجيء الى الحسن، فإذا علم أنها من قبل عَمْرو بن عُبَيد لم يجب فيها.
حَدَّثَنَا إسماعيل بن داود بن وردان، ويحيى بن زكريا، قالا: أَخْبَرنا مُحَمد بن عَبد الله بن عَبد الحكم، قَالَ: سَمِعْتُ الشافعي، قَالَ: سَمِعْتُ سفيان بن عُيَينة يقول: عَمْرو بن عُبَيد سمع الحسن، وأنا أستغفر الله إن كان سمع الحسن.
حَدَّثَنَا إسماعيل بن داود بن وردان، ويحيى بن زكريا، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الله، قَالَ: سَمِعْتُ الشافعي يقول؛ عن سفيان بن عُيَينة، إن عَمْرو بن عُبَيد سئل عن مسألة فأجاب فيها، وقال: هذا من رأي الحسن، فقال له رجل: إنهم يروون عن الحسن خلاف هذا، فقال: إنما قلت: هذا من رأيي الحسن، يريد نفسه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن يوسف بن عاصم البُخارِيّ، قَال: حَدَّثَنا عَبد الله بن مُحَمد الزُّهْريّ، قَال: حَدَّثَنا الحسن بن مُحَمد بن العريان الحارثي، عنِ ابن عون، عن ثابت البناني، قال: رأيتُ عَمْرو بن عُبَيد في المنام وفي حجره مصحف، وَهو يحك آية من كتاب الله ﷿، فقلت له: ما تصنع؟ قال: أبدل مكانها خيرًا منها.
حَدَّثَنَا أحمد بن هاشم البعلبكي، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن عيسى الخشاب، قَال: حَدَّثَنا سليمان بن عُبَيد الله، قَال: حَدَّثَنا عَبد الله بن سلم البصري، عنِ ابن عون، عن ثابت البناني، قال: رأيتُ عَمْرو بن عُبَيد في المنام وَهو يحك آية من المصحف، فقلت له: أما تتقي الله ﷿، تحك آية من كتاب الله، قال: إني أبدل مكانها خيرًا منها.
حَدَّثَنَا أحمد بن عَبد الرحيم الثقفي، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن المثنى، قَال: حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن جبلة، عن ثابت البناني، قال: رأيتُ عَمْرو بن عُبَيد في المنام، وفي يده مصحف، وَهو يحك آية من كتاب الله، فقلت له: ما تصنع؟ قال: أثبت مكانها ما هو خير منها.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر الشطوي، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن سَعِيد الجوهري، قَال: حَدَّثَنا هدبة بن خالد، قَال: حَدَّثَنا حزم، قَال: حَدَّثَنا عاصم الأحول، قال: جلست الى قتادة، فذكر عَمْرو بن عُبَيد فوقع فيه ونال منه، فقلت: أبا الخطاب، الا أرى العلماء يقع بعضهم في بعض، فقال: يا أحول، أولا تدري أن الرجل إذا ابتدع بدعة يبغي لها أن تذكر حتى يحذر، فجئت من عند قتادة وأنا مغتم بما سمعت من قتادة في عَمْرو بن عُبَيد، وما رأيت من نسكه، وهديه، فوضعت رأسي نصف النهار، فإذا أنا بعمرو بن عُبَيد والمصحف في حجره، وَهو يحك آية من كتاب الله، فقلت له: سبحان الله، تحك آية من كتاب الله ﷿، فقال: إني سأعيدها، قال: فتركته حتى حكها،