يَحْيى البكاء، قَال: كنتُ أحضر الحسن، فيأتيه رقاع من قبل عَمْرو بن عُبَيد فيها مسائل، فإذا علم أنها من قبل عَمْرو لم يجب فيها.
حَدَّثَنَا مُحَمد، قَال: حَدَّثَنا إسماعيل بن عَبد الله بن ميمون، قَال: حَدَّثَنا العيشي، قَال: حَدَّثَنا سهم بن عَبد الحميد الحنفي، قال: مات ليونس بن عُبَيد ابن يُقَال له: عَبد الله، وكان رجلاً، فعزاه الناس عليه، قال: فأتاه عَمْرو فيمن أتاه، وكان فيما عزاه به أن قَال: إِن أباك كان أصلك وإن ابنك كان فرعك، وإن أمرا ذهب أصله وفرعه لحري أن يقل بقاؤه.
وقال عُمَر بن علي: عَمْرو بن عُبَيد متروك الحديث، صاحب بدعة، قد روى عنه شُعْبَة حديثين، وحدث عنه الثَّوْريّ بأحاديث.
قَالَ: سَمِعْتُ عَبد الله بن سلمة الحضرمي، يقول: سَمعتُ عَمْرو بن عُبَيد، يقول: لو شهد عندي علي، وعثمان، وطلحة، والزبير على شراك نعلي، ما قبلت شهادتهم.
وسمعت من أثق به يقول: كنت عند عَمْرو بن عُبَيد، وَهو جالس على دكان عثمان الطويل،
فأتاه رجل، فقال: يا أبا عثمان، ما سمعت من الحسن يقول في قوله الله ﷿: ﴿قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم﴾ قال: تريد أخبرك برأي حسن، قالَ: قُلتُ: لا أريد الاَّ ما سمعت من الحسن، قَالَ: سَمِعْتُ الحسن يقول: كتب الله ﷿ على قوم القتل، فلا يموتون الاَّ قتلا، وكتب على قوم الهرم فلا يموتون الاَّ هرما، وكتب على قوم الغرق فلا يموتون الاَّ غرقا، وكتب على قوم الحريق، فلا يموتون الاَّ حرقا. فقال له عثمان الطويل: يا أبا عثمان، ليس هذا قولنا، قال عَمْرو: قد قلت: أتريد أن أخبرك برأي الحسن، فأبى، أفأكذب على الحسن.
حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا بُنْدَار، قَال: حَدَّثَنا سلم بن قتيبة، عن شُعْبَة، عَن عَمْرو بن عُبَيد، حديثين.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا بُنْدَار، قَال: حَدَّثَنا سلم، قَال: حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن عَمْرو بن عُبَيد، عن الحسن؛ ﴿غير أولي الإربة﴾ قال: المخنث.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا سلم، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن عَمْرو بن عُبَيد، عن الحسن؛ ﴿إنما المشركون نجس﴾ قال: قذر.
حَدَّثَنَا الساجي، قَالَ: سَمِعْتُ ابن المثنى، يقول: سَمعتُ يَحْيى بن سَعِيد يحدث عن عَمْرو بن عُبَيد، ثم تركه بِآخرَة.
حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن عُمَر بن علي المقدمي، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الله الأنصاري، قَال: كان عَمْرو بن عُبَيد إذا سئل عن شيء قال: هذا من قولي الحسن، فيوهمهم أنه الحسن بن أبي الحسن، وإنما هو قوله.
حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا بُنْدَار، قَال: حَدَّثَنا سليمان بن حرب، قَال: حَدَّثَنا حماد بن زيد، قالَ: قُلتُ لأيوب: إن عَمْرو بن عُبَيد روى عن الحسن، لا يُجْلَد السكران من النبيذ، فقال أيوب: كذب، أنا سمعت الحسن يقول: يُجْلَد السكران من النبيذ.
حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا بُنْدَار، قَال: حَدَّثَنا سليمان، قَال: حَدَّثَنا حماد بن زيد، قَال: قِيل لأيوب: إن عمرا روى عن الحسن عَن النبي ﷺ قَال: إذا رأيتم معاوية على المنبر فاقتلوه، قال أيوب: كذب.