للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَيْهِ، ثمَّ جَازَ فَمَا ذَكرُوهُ.

قَالَ: وقيل لأيوب: إِن عَمْرو بن عبيد روى عَن الحسن يرفعهُ: " إِذا رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَة على منبري فَاقْتُلُوهُ ". قَالَ كذب.

وَقَالَ عَمْرو بن الْفضل: قَالَ لي عبد الوَارِث: إِن يُونُس يعرض عني ويجفوني فَلَقِيت يُونُس فَسَأَلته، فَقَالَ: نعم. رَأَيْته قَرِيبا من بَاب عَمْرو - أو عِنْد عَمْرو بن عبيد.

قَالَ عباد بن كثير: أَخْبرنِي عَمْرو بِشَيْء وَاسْتَكْتَمَنِي، قَالَ: لَا جُمُعَة بعد عُثْمَان! وَقَالَ عبد الوَهَّاب الخفاف: مَرَرْت فَإِذا عَمْرو وَحده، فَقلت: مَا لَك تركوك النَّاس؟ قَالَ: نهى النَّاس عني ابن عون فَانْتَهوا.

وَقَالَ عَمْرو بن النَّضر: سُئِلَ عَمْرو عَن شَيْء، فَأجَاب فِيهِ، فَقلت: لَيْسَ هَكَذَا يَقُول أَصْحَابنَا أَيُّوب وَيُونُس وَابْن عون والتيمي، قَالَ: أُولَئِكَ أرجاس أنجاس أموات غير أَحيَاء.

وَقَالَ مُحَمَّد بن كثير: خَفق عبد الله بن الْحسن بِرَأْسِهِ، فَقلت: قُم فَتَوَضَّأ.

قَالَ: عَمَّن؟ قلت: عَن عَمْرو بن عبيد عَن الحسن. فَقَالَ: وَالله. وَلَا هُوَ بِثِقَة.

وَقَالَ حَمَّاد بن سَلمَة: مَا كَانَ عَمْرو عندنَا الا (عِبْرَة).

وَقَالَ سُفْيَان: كَانَ مبتدعا.

وَقَالَ ابن الْمُبَارك: [إِن عمرا] كَانَ بدعيا، وَأنْشد:

أَيهَا الطَّالِب علما

ائْتِ حَمَّاد بن زيد

فَخذ العلم بحلم

ثمَّ قَيده بِقَيْد

وذر البِدْعَة من

آثَار عَمْرو بن عبيد

وَقَالَ معَاذ بن معَاذ: قلت لعَمْرو: كَيفَ حَدِيث الحسن عَن عُثْمَان أَنه ورث امْرَأَة عبد الرَّحْمَن بعد انْقِضَاء العدة؟ فَقَالَ: إِن عُثْمَان لم يكن سنة.

وَقَالَ الفلاس عَن يحيى بن سعيد: مَا سَمِعت من عَمْرو شَيْئا أكرهه، وَكُنَّا إِذا أتيناه يعظمنا. وَكَانَ يحيى وَعبد الرَّحْمَن لَا يحدثان عَن عَمْرو، وَكَانَ يحيى حَدثنَا عَنهُ ثمَّ تَركه.

وَقَالَ شُعْبَة عَن يُونُس: كَانَ عَمْرو يكذب فِي الحَدِيث.

وَقَالَ حَمَّاد بن زيد: قيل لأيوب: إِن عَمْرو بن عبيد يروي عَن الحسن: " لَا يجلد السَّكْرَان من النَّبِيذ " فَقَالَ: كذب عَمْرو، أَنا سَمِعت الحسن يَقُول: " يجلد ظَهره، وَيجوز طَلَاقه ".

وَقَالَ بكر بن (حمدَان): قيل لِابْنِ عون: إِن عَمْرو بن عبيد يَقُول عَن الحسن كَذَا وَكَذَا. فَقَالَ: مَا لنا ولعمرو؟ يكذب عَمْرو على الحسن، وَقَالَ الفلاس: عَمْرو مَتْرُوك الحَدِيث، صَاحب بِدعَة، قد روى عَنهُ شُعْبَة حديثين، وَحدث عَنهُ الثَّوْريّ بِأَحَادِيث، سَمِعت عَمْرو بن عبيد يَقُول: لَو شهد عِنْدِي عَليّ وَطَلْحَة وَالزُّبَيْر على شراك نعل مَا أجزت شَهَادَتهم.

وَقَالَ ابن المثني: سَمِعت يحيى بن سعيد يحدث عَن عَمْرو، ثمَّ تَركه بِأخرَة.

وَقَالَ ابن علية: أول من تكلم فِي الاعتزال وَاصل الغزال، فَدخل مَعَه فِي ذَلِك عَمْرو بن عبيد فأعجب بِهِ، فَزَوجهُ أُخْته، وَقَالَ زَوجتك بِرَجُل مَا يصلح الا أَن يكون خَليفَة.

<<  <  ج: ص:  >  >>