• عَمْرو بن هَاشم، أبو مَالك الجَنبي.
من أهل الكُوفَة.
يروي عَن: هِشَام بن عُرْوَة، وَمُحَمّد بن إِسْحَاق.
روى عَنهُ العِرَاقِيُّونَ.
كَانَ مِمَّن يقلب الأَسَانِيد، ويروي عَن الثِّقَات ما لا يشبه حَدِيثه الأَثْبَات، لَا يَجُوز الاحْتِجَاج بِخَبَرِهِ. [المجروحين لابن حبان (٢/ ٧٧)].
• عَمْرو بن هاشم أبو مالك الجنبي.
فيه نظر؛ سمعتُ ابن حماد يذكره عن البُخارِيّ.
[حَدَّثَنَا الجنيدي، قال: حَدَّثَنَا البُخارِيّ، قال: عَمرو بن هاشم أبو مالك الجنبي، عن ابن إسحاق، فيه نظر.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قال: حَدَّثَني عبد الله بن أحمد، عن أبيه، قال: أبو مالك الجنبي صدوقٌ، لم يكن صاحب حديث].
حَدَّثَنَا محمود بن عَبد البر، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي السري، حَدَّثَنا عَمْرو بن هاشم الجنبي، حَدَّثَنا جويبر، عن الضحاك بن مزاحم، عنِ ابن عباس؛ سأل علي بن أبي طالب رسول الله ﷺ عن قول الله تعالى: ﴿يوم نحشر المتقين الى الرحمن وفدا﴾.
قال: قَال رَسُول اللهِ ﷺ: يا علي، وهل يكون الوفد الاَّ الركب، والذي نفسي بيده، إنهم ليؤتون الى قبورهم بنجائب من دُرٍّ أو ياقوت، ويركبونها حتى يَرِدوا الجنة، ما يحسُّون بشَيْءٍ من الحساب.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا عَبد الله بن وضاح، قَال: حَدَّثَنا أبو مالك عَمْرو بن هشام الجنبي، عن عُبَيد الله بن عُمَر، عن نافع، عنِ ابن عُمَر؛ أنهم كانوا بالحجر مع النبي ﷺ، فاعتجنوا من بئر ثمود واستقوا، فأمر رسول الله ﷺ أن يهريقوا الماء، وأن يعلفوا الإبل بالعجين، وقال: استقوا من بئر صالح.
وهذا لا أعلم يرويه عن عُبَيد الله بهذا الإسناد غير أبي مالك الجنبي.
حَدَّثَنَا ابن زيدان، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُبَيد، حَدَّثَنا أبو مالك الجنبي، عن الحجاج، عن الحكم، عن مقسم، عنِ ابن عباس، قَال: كان صاحب راية رسول الله ﷺ يوم بدر، علي بن أبي طالب ﵇.
وكان سعد بن عبادة صاحب راية الأنصار.
وأبو مالك الجنبي له أحاديث غرائب حسان، وَإذا حدث عن ثقة فهو صالح الحديث، وَإذا حدث عن ضعيف كان يكون فيه بعض الإنكار، وَهو صدوق إن شاء الله. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٦/ ٢٤٥)].
• عَمْرو بن هَاشم، أبو مَالك الجَنبي.
[عَن أبي إِسْحَاق].
فِيهِ نظر - قَالَه البُخَارِيّ.
وَقَالَ أَحْمد: صَدُوق، وَلم يكن صَاحب حَدِيث.
وَقَالَ ابن عدي: لَهُ إحاديث حسان، وَإِذا حدث عَن ثِقَة فَهُوَ صَالح الحَدِيث، وَإِذا حدث عَن ضَعِيف يكون فِيهِ بعض الإِنْكَار، وَهُوَ صَدُوق إِن شَاءَ الله. [مختصر الكامل (ص ٥٤٦)].
• عمرو بن هاشم، أبو مالك الجنبي الكوفي.
يروي عن هشام بن عروة.
قال أحمد: صدوق، ولم يكن صاحب حديث.
وقال ابن حبان: يقلب الأسانيد، ويروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات، لا يجوز الاحتجاج بخبره. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٢٣٢)].