للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من الحفاظ المتقنين، وَأهل الوَرع فِي الدَّين، الذِي كَانَ يقبل كَلَامه فِي التَّعْدِيل وَالْجرْح فِي أهل بَلَده، كَمَا كَانَ يقبل ذَلِك من أَحْمد وَيحيى بالعراق، وَكَانَ يحيى بن معِين يفخم من أمره.

سَمِعت مُحَمَّد بن الْعَبَّاس الدِّمَشْقِي يَقُول: سَمِعت أَحْمد بن أبي الحوَاري يَقُول: سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول: إِذا رَأَيْتنِي أحدث فِي بَلْدَة فِيهَا مثل أبي مسْهر فَيَنْبَغِي للحيتي أَن تحلق. [المجروحين لابن حبان (٢/ ٧٧)].

• عَمْرو بن وَاقد النصري (١).

قَالَ أبو حَاتِم: يرْوى عَن الزُّهْرِيّ.

قَالَ أبو الْحَسَنِ: قَول أبي حَاتِم: إِن عَمْرو بن وَاقد يحدث عَن الزُّهْرِيّ، بَاطِل إِنَّمَا يحدث، عَن عَمْرو بن يزِيد النصري، عَن الزُّهْرِيّ.

[تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/١٦٩)].

• عَمْرو بن واقد القرشي الدمشقي.

من صور.

سكن دمشق، يُكَنَّى أبا حفص.

حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قال: عَمْرو بن واقد مولى لآل أبي سفيان القرشي، قال أبو مسهر: ليس بشَيْءٍ، الشامي.

سمعتُ ابن حماد، يقول: قال البُخارِيّ: عَمْرو بن واقد الصوري دمشقي، منكر الحديث. سمعتُ ابن حماد، يقول: قال السعدي: عَمْرو بن واقد سألت عنه مُحَمد بن المُبَارك، فقال: كان يتبع السلطان، وكان صدوقا، وما أدري ما قال الصوري، أحاديثه معضلة منكرة.

حَدَّثَنَا ابن قتيبة، حَدَّثَنا هشام بن عمار، حَدَّثَنا عَمْرو بن واقد، حَدَّثَنا يُونُس بن ميسرة بن حلبس، عَن أبي إدريس الخولاني، عَن أبي ذَرٍّ الغفاري، قَال: قَال رسول الله : ليس الزهادة في الدنيا بتحريم الحلال، ولا إضاعة المال، ولكن الزهادة في الدنيا، الا تكون بما في يديك أوثق منك بما في يد الله ﷿، وأن تكون في ثواب المصيبة إذا أصبت بها أرغب منك فيها لو أنها أُبْقِيَتْ لك.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن بشر بن يوسف، وَعَبد الصمد بن عَبد الله الدمشقيان، قالا: حَدَّثَنا هشام بن عمار، حَدَّثَنا عَمْرو بن واقد أبو حفص القرشي، حَدَّثني يُونُس بن ميسرة بن حلبس، عَن أبي إدريس الخولاني، عن معاذ بن جبل، قَال: قَال رسول الله : اللهم من آمن بي وصدقني، وشهد أن ما جئت به الحق من عندك، فأقلل ماله وولده، وعجل قبضه، اللهم ومَنْ لم يؤمن بي، ولم يصدقني، ولم يشهد أن ما جئت به الحق من عندك، فأكثر ماله وولده، وأطل عمره.

حَدَّثَنَا مُحَمد، وَعَبد الصمد، قالا: حَدَّثَنا هشام، حَدَّثَنا عَمْرو، حَدَّثني يُونُس، عَن أبي إدريس، عن معاذ، عن النبي قَال: من أطعم مؤمنا حتى يشبعه من سغبه، أدخله الله من باب من أبواب الجنة، لا يدخله الاَّ من كان مثله. وعن معاذ، عن النبي قَال: إن أول شيء نهاني عنه ربي ﷿ بعد عبادة الأوثان، وشرب الخمر، ملاحاة الرجال.

وعنهما، عن معاذ، قَال: قَال رسول الله : أُريت أني وُضعت في كفة وأمتي في كفة، فعدلتها، ثم وضع أبو بكر في كفة وأمتي في كفة، فعدلها، ثم وضع عُمَر في كفة وأمتي في كفة، فعدلها،


(١) تصحفت في مطبوعة التعليقات إلى البصري بالباء.

<<  <  ج: ص:  >  >>