ويقال: الخياط، والخياط كان في أوله خياطاً، ثم صار حناطاً، ثم صار يبيع الخبط، واسم أبي عيسى: ميسرة.
مدني.
يروي عن: نافع، والشعبي، وأبي الزناد.
وقد فرق بينهما البخاري فجعلهما اثنين، فقال: (عيسى بن ميسرة)، وقال بعده: (عيسى بن أبي عيسى)، وهما واحد.
قال الدارقطني: عيسى بن أبي عيسى بن ميسرة، وكذلك قال النسائي، وقال: هو متروك.
قال أحمد: لا يساوي شيئاً.
وقال يحيى: ليس بشيء.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال ابن حبان: كان سيء الحفظ والفهم، فاستحق الترك.
قال المصنف: وجملة من يأتي في الحديث (عيسى بن أبي عيسى) عشرة، ما عرفنا أنه طعن الا في هذا. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٢٤٠)].
• عيسى بن أبي عيسى.
ميسرة الحناط. وهو الخياط والخباط، تسبب (١) في الثلاث.
قال غير واحد: متروك. [ديوان الضعفاء (ص ٣١٢)].
• عيسى بن أبي عيسى.
ميسرة المدني الحناط، ثم الخياط، ثم الخباط، نسب في الثلاثة.
له عن أنس.
ضعفه الدارقطني.
وقال أحمد: لا يساوي شيئاً. ق [المغني في الضعفاء (٢/ ١٧٠)].
• عيسى بن أبي عيسى.
ميسرة المدني الحناط [ق] وهو الخياط والخباط. عمل المعايش الثلاثة.
روى عن أنس، والشعبى.
وعنه وكيع، وعبيد الله بن موسى، وابن أبي فديك، وجماعة.
ضعفه أحمد وغيره.
وقال الفلاس والنسائي: متروك.
وقال ابن سعد: كان يقول أنا حناط وخياط وخباط كلا قد عالجت.
وكان قدم الكوفة للتجارة، فلقى الشعبى.
مات سنة إحدى وخمسين ومائة.
وقال أحمد: لا يساوى شيئا.
وقال يحيى بن آدم: حدثنا حماد بن يونس، قال: لو شئت لحدثني عيسى الحناط بكل ما صنع أهل المدينة.
وقال أحمد: السرى بن إسماعيل أمثل منه.
يعقوب بن حميد، حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن عيسى بن أبي عيسى، عن محمد ابن يحيى بن حبان، عن عائشة، قلت: يا رسول الله، من أسرع الناس فناء؟ قال: قومك.
قلت: لم يا رسول الله؟ قال: يستحلهم الموت وتنفس عليهم أمتهم.
قلت: ما بقاء الناس بعدهم؟ قال: يتبعون أفنادا يضل بعضهم بعضا.
ابن المدينى، سمعت يحيى - وذكر له عيسى الحناط، عن الشعبى، عن ثلاثة عشر رجلا من أصحاب النبي ﷺ: هو أحق بها ما لم
(١) كذا.