أَنه مَن دَخَل حَلاوة الصَّلاة قَلبَه حَتَّى يُتِم رُكُوعَها وسُجُودَها كان حَقًّا على الله ﷿ أَن يُرضيه يَوم القيامَة، اعلَمَن يا أَبا كاهِل، أَنه مَن صَلَّى لله أَربَعين يَومًا وأَربَعين لَيلَةً في جَماعَة يُدرِك التَّكبيرَة الأُولَى، كان حَقًّا على الله ﷿ أَن يَرويَه يَوم العَطَش، اعلَمَن يا أَبا كاهِل، أَنه مَن كَف أَذاه عن الناس كان حَقًّا على الله أَن يَكُف عنه أَذَى القَبرِ، اعلَمَن يا أَبا كاهِل، أَنَّ مَن بَر والدَيه حَيًّا ومَيِّتًا، كان حَقًّا على الله أَن يُرضيه يَوم القيامَة، قال: قُلنا: كَيف يَبَر والدَيه إِذا كانا مَيِّتَينِ؟ قال: يَبَرَّهُما أَن يَستَغفِر لوالدَيه ولا يَسُب والدَي أَحَد فَيَسُب والدَيه، اعلَمَن يا أَبا كاهِل، أَنَّ مَن أَدَّى زَكاة ماله عِند حَولها، كان حَقًّا على الله ﷿ أَن يَجعَلَه مِن رُفَقاء الأَنبياء، اعلَمَن يا أَبا كاهِل، أَنه مَن قَلَّت عِندَه حَسناتُه وعَظُمَت عِندَه سيئاتُه، كان حَقًّا على الله ﷿ أَن يُثَقِّل
ميزانَه يَوم القيامَة، اعلَمَن يا أَبا كاهِل، أَنه مَن يَزدَد على حَقِّه مِن الميراث، كان حَقًّا على الله أَن يَجعَلَه مِن ورَثَة الجَنة، اعلَمَن يا أَبا كاهِل، أَنه مَن سَعَى على امرَأَتِه وولَدِه وما مَلَكَت يَمينُه يُقيم فيهم أَمر الله ويُطعِمُهُم مِن حَلال، كان حَقًّا على الله أَن يَجعَلَه مع الشُّهَداء في دَرَجاتِهِم، اعلَمَن يا أَبا كاهِل، أَنه مَن صَلَّى عَلَي كُل يَوم ثَلاث مَرات وكُل لَيلَة ثَلاث مَرات حُبًّا لي وشَوقًا اليَّ، كان حَقًّا على الله أَن يَغفِر لَه ذُنُوبَه تِلك اللَّيلَة وذَلك اليَوم، اعلَمَن يا أَبا كاهِل، أَنه مَن شَهِد أَن لا اله الاَّ الله وحدَه مُستَيقِنًا به، كان حَقًّا على الله أَن يَغفِر لَه بِكُل مَرَّة واحِدَة ذُنُوب حَول.
اللَّفظ للفَضل بن جَعفَر. [ضعفاء العقيلي (٥/ ٨٨)].
• الفضل بن عطاء.
عن الفضل بن شعيب، عن أبي منصور، سند مظلم، والمتن كذب.
روى عنه يونس بن محمد المؤدب. [المغني في الضعفاء (٢/ ١٩٣)].
• الفضل بن عطاء.
عن الفضل بن شعيب، عن أبي منظور بسند مظلم.
والمتن باطل.
رواه عنه يونس بن محمد المؤدب.
قال العقيلى: فيه نظر، ثم ساق العقيلى حديثه بطوله عن ابن شعيب، عن أبي منظور، عن أبي معاذ، عن أبي كاهل، قال رسول الله ﷺ: يا أبا كاهل، الا أخبرك بقضاء قضاه الله على نفسه؟ قلت: بلى يا رسول الله.
قال: من لى أن.
أبقى حتى أخبرك به كله أحيا الله قلبك فلا يمته حتى يميت بدنك.
أعلمن أبا كاهل أنه لم يغضب رب العزة على من كان في قلبه مخافة، ولا تأكل النار منه هدبة.
وساق الحديث، وفيه: اعلمن أبا كاهل أنه من شهد أن لا اله الا الله وحده مستيقنا كان حقا على الله أن يغفر له بكل مرة ذنوب حول. [ميزان الاعتدال (٣/ ٣٥٣)].
• الفضل بن عطارد (١).
عن الفضل بن شعيب، عَن أبي منظور بسند مظلم والمتن باطل، رواه عنه يونس بن محمد المؤدب.
قال العقيلي: فيه نظر، ثم ساق العقيلي حديثه بطوله، عَنِ ابن شعيب، عَن أبي منظور، عَن أبي معاذ، عَن أبي كاهل قال: قال رسول الله صلى الله عليه
(١) كذا وقع في أصل لسان الميزان كما نبه عليه المحقق، وهو في باقي المراجع: بن عطاء كما ترى.