والفوائد منه، الاَّ بقراءة القاسم بن مهدي الأخميمي عليه، وكان القاسم بن مهدي هذا راوية للحديث جماعا له، وكان عنده علم أبي مصعب ومسند ابن كاسب، وكان راويا عن شيوخ مصر مثل: زكريا بن يَحْيى كاتب العُمَريّ، وزهير بن عباد الرؤاسي، وابن رمح، والحارث بن مسكين، وأَبُو الطاهر، وحرملة وغيرهم، ولم أر له حديثًا منكرا فأذكره، وَهو عندي لا بأس به. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٧/ ١٥٥)].
• قَاسم بن عبد الله بن مهْدي، أبو الطَّاهِر.
روى عَن عَمه مُحَمَّد بن مهْدي عَن يزِيد بن يُونُس بن يزِيد عَن أَبِيه عَن الزُّهْرِيّ نُسْخَة طَوِيلَة، وَيزِيد هَذَا حدث عَنهُ ابن وهب لَيْسَ بِشيء، وَقَالُوا: عَمه لم ير يزِيد وَلم يلْحقهُ، وَكَانَ القَاسِم هَذَا راوية للْحَدِيث جماعا لَهُ، وَكَانَ عِنْده علم أبي مُصعب ومسند ابْن كاسب، وَكَانَ رَاوِيا عَن شيوخ مصر مثل زَكَرِيَّا بن يحيى كَاتب العمريّ وَزُهَيْر بن عباد الرُّؤَاسي وَابْن رمح والْحَارث بن مِسْكين وَأَبُو الطَّاهِر وحرملة وَغَيرهم، وَلم أر لَهُ حَدِيثا مُنْكرا فأذكره، وَهُوَ عِنْدِي لَا بَأْس بِهِ، وَلم أر أروى عَن أبي مُصعب وَابْن كاسب مِنْهُ، وَلَعَلَّ عِنْده حَدِيثهمَا كُله، وَكَانَ بعض شيوخ مصر يُضعفهُ. [مختصر الكامل (ص ٦٣١)].
• القاسم بن عبد الله بن مهدي الإخميمي.
شيخ ابن عدي.
فيه ضعف. [ديوان الضعفاء (ص ٣٢٣)].
• القاسم بن عبد الرحمن بن مهدي الأخميمي.
قال الدارقطني: ليس بشيء. [المغني في الضعفاء (٢/ ٢٠٧)].
• القاسم بن عبد الله بن مهدي الأخميمي الحافظ.
شيخ ابن عدي.
ضعف.
روى ابن عدي وآخر عنه، عن أبي مصعب، نا عبد العزيز ابن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل مرفوعاً: «لكم في كل جمعة حجة وعمرة، فالتبكير بحجة، وانتظار عصرها بعمرة»، وهذا موضوع. [المغني في الضعفاء (٢/ ٢٠٦)].
• القاسم بن عبد الرحمن بن مهدي الإخميمي.
قال الدارقطني: ليس بشيء.
والظاهر أنه ابن عبد الله المقدم ذكره. [ميزان الاعتدال (٣/ ٣٧٣)].
• القاسم بن عبد الله بن مهدي الإخميمي الحافظ.
من شيوخ ابن عدي.
ضعف.
سمع أبا مصعب الزهري.
رحل اليه ابن عدي الى إخميم، وقال: حدثنا من.
حفظه، ولم يكن في كتابه.
حدثنا أبو مصعب، حدثنا ابن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل - مرفوعا: إن [لكم] في كل جمعة حجة وعمرة، الحجة التهجير الى الجمعة، والعمرة انتظار العصر بعد الجمعة.
قلت: هذا موضوع باطل.
(١ [وأبطل منه ما روى عن سخبرة بن عبد الله، عن مالك، عن الزهري، عن أنس - أن النبي ﷺ كان إذا توضأ نضح عانته] ١).
قال ابن عدي: لم أر أروى عن أبى مصعب وابن كاسب منه، لعله عنده حديثهما كله.
قال: وكان بعض شيوخ مصر يضعفه، وكان
