للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بن عُمر، فَحَدثني عن أَبيه، عن جَدِّه عُمر، عن رَسُول الله قال: مَن دَخَل السُّوق فقال: لا اله الاَّ الله وحدَه لا شريك لَه، لَه المُلك ولَه الحَمدُ، يُحيي ويُميت وهو حَي لا يَمُوتُ، بيَدِه الخَيرُ، وهو على كُل شَيء قَدير، كَتَب الله لَه الف الف حَسنَة، ومَحا عنه الف الف سَيِّئَة، ورَفَع لَه الف الف دَرَجَة، وبَنَى لَه بَيتًا في الجَنة، فَقدِمت خُراسانَ، فَأَتَيت قُتَيبَة بن مُسلم فَقلتُ: أَتَيتُك بِهَديَّة، فَحَدَّثتُه الحَديث، فَكان قُتَيبَة يَركَب في مَوكِب مِن مَواليه، حَتَّى يَأتي السُّوق فَيقولها، ثُم يَنصرفُ. حدثناه أَحمد بن الحُسَين الحَذاءُ، قال: حَدثنا أَحمد بن إِبراهيم الزَّيدي، قال: حَدثنا إِبراهيم بن حَبيب بن الشَّهيد، قال: حَدثنا يَزيد، أَبو الفَضل صاحِب الجَواليق، قال: كان مُحمد بن واسِع الأَزدي لا يَزال يَجيء الى دُكان فَيَقعُد ساعَةً في أَصحاب الجَواليق فَنُرَى أَنه يَذكُر رَبَّهُ، فَحَدثنا قال: كُنت بِخُراسان مع قُتَيبَة بن مسلم، فاستَأذَنتُه في الحَج، فَأَذِن لي، فَلَقيت سالم بن عَبد الله، فَسمعتُه يَذكُر أَنه: مَن دَخَل السُّوق فقال: لا اله الاَّ الله وحدَه لا شريك لَه، لَه المُلك ولَه الحَمدُ، يُحيي ويُميت، بيَدِه الخَيرُ، وهو على كُل شَيء قَدير، كَتَب الله الف الف حَسنَة ومُحيَت عنه الف الف سَيِّئَة، وبُنِي لَه بَيت في الجَنة، قال: فَلَما رَجَعت الى خُراسانَ، قال لي قُتَيبَةُ: ما أَفَدتَنا؟ فَحَدَّثتُه بِهذا الحَديث، فَكان قُتَيبَة يَركَب في الأَيام فَيقعد في السُّوق، فَيقولها أَربَعين مَرَّةً ثُم يَنصرفُ، قال إِبراهيم: كَأَنه يُرجَى لقُتَيبَة في هَذا خَيرٌ.

قال: وهَذا أَولَى مِن حَديث أَزهَرَ. حدثنا مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا الحَسن بن عَلي، قال: حَدثنا يَزيد بن هارون، قال: حَدثنا أَزهَر بن سِنان، قال: حَدثنا مُحمد بن واسِع، قال: دَخَلت على بِلال بن أَبي بُردَةَ، فَقلت لَه: يا بِلال. إِن أَباك حَدثني، عن أَبيه، عن النَّبي قال: إِن في جَهَنَّم واديًا يُقال لَه: هَبهَبُ، حَق على الله أَن يَسكُنَه كُل جُبار، فَإياك يا بِلال أَن تَكُون مِمَّن يَسكُنُهُ. حدثنا مُحمد بن مُوسَى البَلخي، قال: حَدثنا مَكّي بن إِبراهيم، قال: حَدثنا هِشام بن حَسان، عن مُحَمد بن واسِع، قال: بَلَغَني أَنَّ في النار جُبًّا، يُقال لَه: جُب الحُزن، يُؤخَذ المُتَكَبِّرُون فَيُجعَلُون في تَوابيت مِن نار، فَيُجعَلُون في ذَلك البِئر، فَيُطبَق عَليهم، وجَهَنَّم مِن فَوقِهِم.

قال أبو جَعفر: وهَذا الحَديث أَولَى مِن حَديث أَزهَرَ. [ضعفاء العقيلي (١/ ٣٨٣)].

• الأَزْهَر بن سِنَان القرشِي، مولى لَهُمْ، كنيته أبَو خَالِد.

شيخ يَرْوِي عَن مُحَمَّد بن وَاسع.

روى عَنْهُ: يَزِيد بن هَارُون، وَمُحَمّد بن جَهْضَم.

قَلِيل الحَدِيث، مُنكر الرِّوَايَة فِي قلته، لَمْ يُتَابع الثِّقَات فِيمَا رَوَاهُ.

سَمِعت الحَنْبَلِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بن زُهَيْر يَقُول: سُئِلَ يَحْيَى بن معِين عَن الأَزْهَر بن سِنَان فَقَالَ: لَيْسَ بِشَيْءٍ.

قَالَ أبو حَاتِم: وَهُوَ الذِي رَوَى عَنْ مُحَمَّدِ بن وَاسِعٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى بِلالِ بن أَبِي بُرْدَةَ فَقُلْتُ: يَا بِلالُ إِنَّ أَبَاكَ حَدَّثَنِي عَنْ جَدِّكَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله : «إِنَّ فِي جَهَنَّمَ وَادِيًا، وَفِي الوَادِي جُبًّا يُقَالُ لَهُ: هَبْهَبُ، حَقٌّ عَلَى الله أَنْ يَسْكُنَهَا كُلُّ جَبَّارٍ، فَاتَّقِ الله لَا تسكنها».

ثَنَا أبو طَلْحَة، ثَنَا عَلِيُّ بن الْمَدِينِيِّ، ثَنَا يَزِيدُ بن هَارُونَ، ثَنَا الأَزْهَرُ بن سِنَانٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بن وَاسع الأَذَى قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى بِلالٍ. هَذَا متن لَا أصل

<<  <  ج: ص:  >  >>