يَقُول: سَأَلت ابن نمير عَن قيس بن الرّبيع فَقَالَ: إِن النَّاس قد اخْتلفُوا فِي أمره، وَكَانَ لَهُ ابن فَكَانَ هُوَ آفته، نظر أَصْحَاب الحَدِيث فِي كتبه فأنكروا حَدِيثه وظنوا أَن ابْنه غَيرهَا. [المجروحين لابن حبان (٢/ ٢١٦)].
• قيس بن الربيع أبو مُحَمد الأسدي الكوفي، ﵀.
سمعت أحمد بن علي بن المثنى يقول: سئل يَحْيى بن مَعِين، يعني وَهو حاضر عن قيس بن الربيع، فقال: ليس بشيءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: قيس بن الربيع ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أبو طالب، قلت يعني لأحمد بن حنبل: قيس لم ترك الناس حديثه، قَال: كان يتشيع، وكان كثير الخطأ في الحديث.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أحمد بن مُحَمد، قَالَ: سَمِعْتُ أحمد بن حنبل، وذكر قيسا، فقال: كان له ابن يأخذ حديث مسعر وسفيان الثَّوْريّ والمتقدمين، فيدخلها في حديث أبيه وَهو لا يعلم.
حَدَّثَنَا ابن حماد، عن عَبد الله بن أحمد، سمعت أبي، قَالَ: سَمِعْتُ وكيعا، يقول: حَدَّثَنا قيس بن الربيع والله المستعان.
حَدَّثَنَا علان، حَدَّثَنا ابن أبي مريم، سألت يَحْيى عن قيس بن الربيع؟ قَال: ضَعيف لا يُكتَب حديثُهُ، كان يحدث بالحديث عن عبدة، وَهو عبدة عن منصور.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان، قلت ليحيى بن مَعِين: فقيس بن الربيع؟ قال: ليس بشيءٍ. حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال: قيس بن الربيع ليس بشيءٍ.
وفي موضع آخر: لا يساوي شيئًا.
وفي موضع آخر: سئل يَحْيى عن قيس بن الربيع؟ فقال: قال عفان: أتيناه وكان يحدث قديما، أدخل حديث مغيره في حديث منصور.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا الحسن بن أحمد، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي عُمَر الضرير، عن أبيه، قالَ: سَألتُ ابن المُبَارك عن قيس، فقال: في حديثه خطأ.
حَدَّثَنَا الساجي، سمعتُ ابن المثنى يقول: كان شُعْبَة وسفيان يحدثان عن قيس، وكان يَحْيى وَعَبد الرحمن لا يحدثان عنه، وكان عَبد الرحمن حدث عنه ثم أمسك.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أحمد بن مُحَمد، حَدَّثَنا يَحْيى الحماني، قَال: قَال وكيع: العجب من ابن المُبَارك هذا، يحدث عن شرط أهل الشام، ويتكلم في قيس بن الربيع.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أحمد بن مُحَمد، حَدَّثني أبو نعيم النخعي، قَالَ: سَمِعْتُ شريك بن عَبد الله يقول: ما كنا نأتي شيخا الاَّ وقد سبقنا اليه قيس.
حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا ابن المثنى، حَدَّثَنا أبو الوليد، قَال: كان شريك يعظمه وخرج في جنازته ماشيا، ولا أدري من أين ركب.
وقد روى شريك عنه، قال أبو الوليد: وقد رأيت عَبد الله بن عثمان عند شُعْبَة، وَهو يحدث يقول: حَدَّثَنا قيس، حَدَّثَنا قيس، وَهو يسمع.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا ابن المثنى، قَال: حَدَّثَنا أبو الوليد، حَدَّثَنا سلم بن قتيبة قال: قال لي شُعْبَة: أدرك قيسا، لا يفوتك بنفسه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد العزيز بن منيب أبو الدرداء المروزي، حَدَّثَنا مُحَمد بن رافع، سمعت مُحَمد