أبي عَبد الرحمن، عن عثمان، قَال: قَال رسول الله ﷺ: خياركم من تعلم القرآن وعلمه.
قال أبو عَبد الرحمن: فذاك الذي أقعدني مقعدي هذا، وهذا الحديث رواه عن علقمة جماعة، فلم يذكروا في إسناده بين علقمة وَأبي عَبد الرحمن سعد بن عبيدة الاَّ يَحْيى القطان، فإنه جمع بين شُعْبَة والثوري في هذا الحديث، فذكر عنهما جميعًا سعد بن عبيدة، والثوري لا يذكر في إسناده سعدا، على أن سَعِيد القداح قد رواه عن الثَّوْريّ، فقال فيه: سعد بن عبيدة، وهذا عدول، من خطأ يَحْيى القطان على الثَّوْريّ، وهذا الحديث جمع فيه أَيضًا بين شُعْبَة وقيس، عن علقمة، عن سعد بن عبيدة، وشُعبة فذكر سعدا، وقيس لا يذكره، الاَّ أن يَحْيى بن آدم ذكره عنهما، فذكر سعد بن عبيدة.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن عبدويه، حَدَّثَنا سليمان بن شُعَيب النيسابوري، حَدَّثَنا حسين بن الوليد، حَدَّثَنا قيس، عن ابن أبي ليلى، عَن أبي الزبير، عن جابر قال: قدم وفد جهينة على النبي ﷺ، فقام غلام يتكلم، فقال النبي ﷺ: فأين الكبراء.
وهذا الحديث حدث بنيسابور، ولا أعلم رواه عن قيس بهذا الإسناد غير حسين بن الوليد النيسابوري.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا أحمد بن مقدام، حَدَّثَنا أبو داود الطيالسي، حَدَّثَنا قيس، عَن أبي حصين، عن الأعجف بن رزين، عن أم الدرداء، عَن أبي الدرداء، قَال: لا تدخل الملائكة بيتا فيه بول منقع.
قال لنا ابن صاعد: رفعه شيخ مجهول عن قيس.
حَدَّثَنَا أحمد بن يَحْيى بن زهير، حَدَّثَنا يَحْيى بن معلى بن منصور، حَدَّثَنا مُحَمد بن الصلت، عن قيس، عن سالم الأفطس، عن سَعِيد بن جُبَير، عنِ ابن عباس قال: جاءت بنت خالد بن سنان الى النبي ﷺ فبسط لها ثوبه، فقال: مرحبا يا بنت نَبِيٍّ ضيعَهُ قَوْمُهُ.
وهذا الحديث لم يوصله، فقال فيه: عنِ ابن عباس غير قيس بن الربيع، وعن قيس مُحَمد بن الصلت.
حَدَّثَنَا ابن مكرم، حَدَّثَنا ابن وارة، حَدَّثَنا الحسن بن بشر، حَدَّثَنا قيس بن الربيع، عن حكيم بن جُبَير، عَن سَعِيد بن جُبَير، عنِ ابن عباس، قَال: قَال النبي ﷺ: أفضل العبادة توقع الفرج.
وهذا أَيضًا بهذا الإسناد لا أعلم رواه غير قيس.
حَدَّثَنَا عُمَر بن سنان، حَدَّثَنا إبراهيم بن سَعِيد، حَدَّثَنا أبو معاوية، عَن قيس، عَن أبي هاشم، عن زاذان، عن سلمان قال: قرأت في التوراة: أن بركة الطعام في الوضوء قبله، فذكرت ذلك لرسول الله ﷺ فقال: وبعده.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسين بن عُبَيد المطبخي شيخ صالح، حَدَّثَنا إسماعيل بن أبي الحارث، حَدَّثَنا إسحاق بن منصور، حَدَّثَنا قيس، عن عمار الدهني، عَن أبي الزبير، عن جابر؛ أن النبي ﷺ دخل يوم فتح مكة وعليه عمامة سوداء، والغبار على لحيته.
ولقيس بن الربيع غير ما ذكرت من الحديث، وعامة رواياته مستقيمة، وقد حدث عنه شُعْبَة وغيره من الكبار، وَهو قد حدث عن شُعْبَة وعن ابن عُيَينة وغيرهما، ويدل ذلك على أنه صاحب حديث، والقول فيه ما قاله شُعْبَة، وإنه لا بأس به. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٧/ ١٥٧)].
• قيس بن الرّبيع أبو مُحَمَّد الأَسدي.
كُوفِي.