للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والرَّبيع بن صَبيح، فقال: ما أَقرَبَهُما، كان المُبارَك يُرسِلُ.

وسُئِل أبي عن مُبارَك، وأَشعَث، فقال: ما أَقرَبَهُما، كان المُبارَك يُدَلِّسُ.

وحدثني الخَضر بن داوُد، قال: حَدثنا أَبي، قال: قُلت لأَبي عَبد الله: مُبارَك بن فَضالَة أَحَب اليك أَو الرَّبيعُ؟ فقال: مُبارَك، إِذا قال: سمعتُ الحَسن، قُلت لَه: هو يقول: سمعت الحَسن يقول: أَخبَرَني أبو بَكرَة، قال: أَما أَخبَرَني أبو بَكرَة، فَلا أَدري ما هو، هو أَيضًا يقول: أَخبَرَني عِمران بن حُصين، وأَخبَرَني أبو بَكرَة، وتَرَكَه عَبد الرَّحمَن، لأَنه كان يَروي أَقاويل للحَسن، يَأخُذُها مِن الناس، قال الحَسن، وقال الحَسن، فَتَرَكَه هَذا، وكان عَبد الرَّحمَن يَروي عن الرَّبيع بن صُبَيح، وكان الرَّبيع رَجُلاً صالحًا.

حدثني الحُسين بن عَبد الله الزارِعُ، قال: حَدثنا أبو داوُد، قال: سمعتُ أَحمد، قال: قال عَفان: الحُّوا يَومًا على المُبارك، فقالُوا: مَن حَدَّثك؟ فقال: حَدثني رَجُل، عن أبي جُرَيّ. [ضعفاء العقيلي (٦/ ٨٠)].

• مبارك بن فضالة.

وَهو ابن أبي أمية، مولى عُمَر بن الخطاب، يُكَنَّى أبا فضالة.

سمعت أحمد بن حفص السعدي، يقول: قال رجل لأحمد بن حنبل، يعني، وَهو حاضر، روى مبارك عن الحسن، يعني حديث: زادك الله حرصا، قال: دع مبارك، ولم يعبأ بمبارك.

حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الله بن عمار، قَال: كان يَحْيى بن سَعِيد لا يرضى مباركا.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد الله، سألت يَحْيى بن مَعِين عن مبارك، فقَال: ضَعيف الحديث، وَهو مثل الربيع بن صبيح في الضعف.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد الله بن أحمد، حَدَّثني أحمد بن إبراهيم الدورقي، حَدَّثَنا حجاج، سألت شُعْبَة عَن مبارك، وربيع، فقال: مبارك أحب اليَّ منه.

سمعتُ ابن حماد، يقول: قال السعدي: مبارك بن فضالة والربيع بن صبيح يضعف حديثهما، ليسا من أهل التثبت.

حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أحمد بن مُحَمد، سمعت يَحْيى بن مَعِين، يقول: مبارك بن فضالة قدري.

حَدَّثَنَا الساجي، قَال: قَال عَبد الله بن أحمد: قال أبي: عَبد الرحمن بن فضالة هو أبو أمية، هو أخو مبارك بن فضالة، شيخ ثقة.

حَدَّثَنا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثَنا أبو الوليد، حَدَّثَنا مبارك بن فضالة، جالست الحسن ثلاث عشرة سنة، نقرأ القرآن من أوله الى آخره يفسر على الإثبات.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، سمعت نعيم بن حماد، يقول: سَمعتُ عَبد الرحمن بن مهدي، يقول: كنا نتتبع من حديث مبارك بن فضالة ما يقول فيه: حَدَّثَنَا الحسن.

حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم بن يُونُس، حَدَّثَنا أبو بكر الأثرم، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، قَال: حَدَّثَنا عفان، حَدَّثَنا وهيب، قال: رأيتُ مبارك بن فضالة يحدث يُونُس، أو في حلقة يُونُس، ويونس شاهد، وقال حماد: كان مبارك يجالسنا عند الأعلم، فإذا جاءت المسندة المرفوعة فإلى المبارك، وَإذا جاءت الفتيا فإلى الأعلم.

كتب الي مُحَمد بن الحسن، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، سمعت يَحْيى، وذكر مبارك فأحسن عليه الثناء.

<<  <  ج: ص:  >  >>