أبي سهل الرازي، حَدَّثَنا عَبد الصمد بن عَبد العزيز العطار، حَدَّثَنا مبارك بن مجاهد أبو الأزهر، عَن العَلاء بن عَبد الرحمن، عن أبيه، عَن أبي هريرة، قَال: لما أنزل الله: ﴿لله ما في السماوات وما في الأرض﴾ الآية، شقت على أصحاب رسول الله ﷺ، وعظمت عليهم أنفسهم، فجاءوا الى نبي الله، فقالوا: كلفتنا من الأعمال ما نطيق الصلاة، والزكاة، والصيام، والحج، والجهاد، وهذه الآية لا نطيقها، قال: قولوا: ﴿سمعنا وأطعنا﴾ فنزلت: ﴿لا يكلف الله نفسا الاَّ وسعها﴾ فنسخت هذه قبلها.
حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الرحمن الدغولي، حَدَّثَنا ابن قهزاذ، حَدَّثَنا عَبد العزيز بن أبي رزمة، قال المبارك: عن علباء بن أحمر، عن عِكرمَة، عنِ ابن عباس؛ في قوله: ﴿اعملوا ما شئتم﴾ قال: نزلت في أهل بدر.
والمبارك بن مجاهد يروي عنه أهل مرو، وَهو مروزي وليس هو بالكثير الحديث. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٨/ ٢٨)].
• مبارك بن مُجَاهِد، أبو الأَزْهَر.
قَالَ (البُخَارِيّ:) ضعفه قُتَيْبَة، قَالَ: كَانَ ضَعِيفا جدا، قدريا، وَأَبُو الأَزْهَر مَاتَ بِالريِّ قبل الثَّوْريّ بِسنة.
وَهُوَ مروزي، وَلَيْسَ هُوَ بالكثير الحَدِيث. [مختصر الكامل (ص ٧١٠)].
• مبارك بن مجاهد، أبو الأزهر المروزي البصري.
يروي عن عبيد الله بن عمر.
ضعفه قتيبة جداً.
وقال ابن حبان: يتفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٣/ ٣٣)].
• مبارك بن مجاهد المروزي.
عن عبد الله بن عمر.
ضعفه قتيبة. [ديوان الضعفاء (ص ٣٣٥)].
• مبارك بن مجاهد المروزي.
عن عبيد الله بن عمر.
ضعفه قتيبة وغيره. [المغني في الضعفاء (٢/ ٢٤٤)].
• مبارك بن مجاهد المروزي.
عن عبيد الله بن عمر.
ضعفه قتيبة، وغيره، ولم يترك.
وكان قدريا.
وهو أبو الأزهر الخراساني.
يروى عنه عصام بن يوسف البلخى، وغيره.
قال أبو حاتم: ما أرى بحديثه بأسا. [ميزان الاعتدال (٤/ ١٣)].
• المبارك بن مجاهد المروزي.
عن عُبَيد الله بن عمر.
ضعفه قتيبة، وَغيره ولم يترك.
وكان قدريا.
وهو أبو الأزهر الخراساني.
يروي عنه عصام بن يوسف البلخي، وَغيره.
قال أبو حاتم: ما أرى بحديثه بأسا. انتهى.
وبقية كلام أبي حاتم: مات قبل الثوري بسنة، أو سنتين، وضعفه قتيبة جدا.
وقال ابن عَدِي: ليس له كثير حديث.
وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد.
وَقال البُخاري: قال قتيبة: كان قدريا وضعفه جدا.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.