مُؤمِنًا فَإِنما يُكرِم الله ﷿.
حَديث باطِل لا أَصل لَه. [ضعفاء العقيلي (٥/ ٢٠٣)].
• مُحَمَّد بن إِسْحَاق العُكَّاشي الغنوي.
من ولد عكاشة بن مُحصن، سكن الشَّام.
يروي عَن: الأَوْزَاعِيّ، والزبيدي، وَإِبْرَاهِيم بن أبي عبلة، وَمَكْحُول.
روى عَنهُ أهل الشَّام.
كَانَ مِمَّن يضع الحَدِيث على الثِّقَات، لَا يجوز الاحْتِجَاج بِهِ وَلَا الرِّوَايَة عَنْهُ الا على جِهَة التَّعَجُّب عِنْد أهل الصِّنَاعَة.
رَوَى عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ هَارُونَ بن رِئَابٍ، عَنْ قَبِيصَةَ بن ذُؤَيْبٍ، عَنْ أبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ أَكْرَمَ مُؤْمِنًا فَإِنَّمَا يُكْرِمُ اللَّهَ، وَمَنْ سر مُؤْمِنًا فَإِنَّمَا يَسر اللَّهَ، وَمَنْ عَظَّمَ مُؤْمِنًا فَإِنَّمَا يعظم الله».
أخبرناه ابن نَاجِية، قَالَ: حَدثنَا هَاشِمُ بن الْقَاسِمِ الحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن إِسْحَاقَ العُكَّاشي، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، فِي نُسْخَةٍ كَتَبْنَاهَا عَنْهُ، أَكْثَرُهَا لَا أُصُولَ لَهَا.
وَرَوَى عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ مَكْحُولٍ وَالْقَاسِمِ بن مُخَيْمِرَةَ، عَنْ أبي أُمَامَةَ البَاهِلِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ أَخِي عِيسَى قَالَ: يَا مَعْشر الحَوَارِيِّينَ، كُونُوا فِي الشر بُلَهَاءَ كَالْحَمَامِ، وَكُونُوا فِي الاجْتِهَادِ كَالْوَحْشِ إِذَا طَلَبَهَا القَنَّاصُ، يَا مَعْشر الحَوَارِيِّينَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَسَطَ لَكُمُ الدُّنْيَا بَسْطًا، وَسَطَحَهَا لَكُمْ سَطْحًا، وَحَمَلَكُمْ عَلَى ظَهْرِهَا، وَلَمْ يُنَازِعْكُمْ فِيهَا الا المُلُوكُ وَالشياطِينُ، فَأَمَّا الشياطِينُ فَاسْتَعِينُوا عَلَيْهِمْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ، وَأَمَّا المُلُوكُ فَخَلُّوا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ دُنْيَاهُمْ يُخَلُّوا بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ آخِرَتِكُمْ».
أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بن أَيُّوبَ بن مُشْكَانَ بِطَبَرِيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن كَامِلِ بن مَيْمُون الزيات الحمرواي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن إِسْحَاقَ العُكَّاشي، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ.
وَرَوَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بن أبي عَبْلَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أُمُّ الدَّرْدَاءِ تُحَدِّثُ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي هَذِهِ الآيَةَ: ﴿اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا﴾، قَالَ: «اصْبِرُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ، وَصَابِرُوا عَلَى عَدُوِّكُمْ، وَرَابِطُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْحِلُونَ».
أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بن دُلَيْلِ بن بِشر البَغْدَادِيُّ بِالرَّمْلَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن عَبْدِ المُؤْمِنِ المَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن إِسْحَاقَ العُكَّاشي، قَالَ: حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن أبي عيلة. [المجروحين لابن حبان (٢/ ٢٨٤)].
• مُحَمَّد بن إِسْحَاق العُكَّاشي.
قَالَ أبو الحَسَنِ: مُحَمَّد بن إِسْحَاق العُكَّاشي هُوَ الذِي يقَالَ لَهُ: مُحَمَّد بن مُحصن، وَقد تقدم ذكره فِي هَذَا الكتاب.
[تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/٢٤٨)].
• مُحَمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مُحَمد بن عكاشة بن محصن الأسدي.
روى عنه الأَوْزاعِيّ، وإبراهيم بن أبي عبلة،، وَجعفر بن برقان، والأعمش، أحاديث مناكير بالأسانيد التي يرويها.
حَدَّثَنَا قاسم بن علي الجوهري، حَدَّثَنا مُحَمد بن ميمون بن كامل الحمراوي، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسحاق، حَدَّثَنا الأَوْزاعِيّ، حَدَّثني عطاء بن أبي رباح، عنِ ابن عباس، قالَ: سَألتُ النبي ﷺ عن