للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أبيه، عَن جَدِّهِ؛ ولدت أنا ورسول الله عام الفيل وكنا لِدَّين.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر بن حفص، حَدَّثَنا الفضل بن غانم، حَدَّثَنا سلمة بن الفضل، عن مُحَمد بن إسحاق، حَدَّثني روح بن القاسم، عَن أبي هارون العبدي، عَن أبي سَعِيد الخدري، قَالَ: سَمِعْتُ النبي يقول: لما فرغت مما في بيت المقدس، أُتِيَ بالمعراج. فذكره بطوله قصة الأنبياء، ومَنْ رأى منهم في كل سماء، وما رأى من قوم يعذبون، وغيرهم مما ليس في أحاديث المعراج سواه.

حَدَّثَنا مُحَمد بن جعفر الإمام، حَدَّثَنا الفضل بن غانم، حَدَّثَنا سلمة بن الفضل، حَدَّثني مُحَمد بن إسحاق، عن روح بن القاسم، عَن أبي هارون العبدي، عَن أبي سَعِيد الخدري، قَالَ: سَمِعْتُ رسول الله يصف يوسف ، حين رآه في السماء، قال: رأيتُ رجلاً صورته صورة القمر ليلة البدر، فقلتُ: يا جبريل، من هذا؟ فقال: هذا أخوك يوسف .

حَدَّثَنَا ابن الإمام، حَدَّثَنا أحمد بن مُحَمد بن أيوب، حَدَّثَنا إبراهيم بن سعد، عن مُحَمد بن إسحاق، عَمَّن لا يتهم، عَن أبي سَعِيد الخدري، عن النبي ، فذكر حديث المعراج، فأفسد إبراهيم بن سعد إسناده عن مُحَمد بن إسحاق، عَمَّن لا يتهم، عَن أبي سَعِيد، وجود إسناده سلمة بن الفضل، عن مُحَمد بن إسحاق، عن روح بن القاسم، عَن أبي هارون، عَن أبي سَعِيد.

حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثَنا الفضل بن يعقوب الجزري، حَدَّثَنا عَبد الأعلى، عن مُحَمد بن إسحاق، حَدَّثني العلاء بن عَبد الرحمن، عَن أبي السائب، مولى هشام بن زهرة، عن عمران بن أبي أنس، عَن أبي سلمة، عن عائشة، قالت: قَال رَسُول اللهِ : كل مسكر حرام.

قال الشيخ: هكذا قال لنا أبو عَرُوبة، عَن أبي السائب، عن عمران بن أبي أنس، عَن أبي سلمة، وإِنَّما هو عَن أبي السائب، وعمران بن أبي أنس.

حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن عُبَيد الله بن أخي الإمام، حَدَّثَنا إبراهيم بن سَعِيد، حَدَّثَنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عنِ ابن إسحاق، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عَن عائشة، قالت: قَال رَسُول اللهِ : إني أصوم وأفطر، وأصلي وأنام، وأنكح النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني.

حَدَّثَنا القاسم بن الليث أبو صالح الراسبي بتنيس، أَنَا سَألتُهُ، أملاه علينا حفظا، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي صفوان الثقفي إملاء، حَدَّثَنا وهب بن جرير بن حازم، حَدَّثَنا أبي، عن مُحَمد بن إسحاق، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عَن عَبد الله بن جعفر قَال: لما توفى أبو طالب، خرج النبي الى الطائف ماشيا على قدميه، فدعا الى الإسلام، قال: فلم يجيبوه، قال: فانصرف فأتى ظل شجرة فصلى ركعتين، ثم قال: اللهم اليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت أرحم بي، الى من تكلني، الى عدو يتجهمني، أم الى القريب ملكته أمري، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي، غير أن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن تنزل بي غضبك، أو تحل علي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة الاَّ بك.

قال الشيخ: وهذا حديث أبي صالح الراسبي لم

<<  <  ج: ص:  >  >>