للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحد الأئمة الأعلام.

ويسار من سبى عين التمر، من موالى قيس بن مخرمة بن عبد المطلب بن عبد مناف.

رأى محمد أنسا، وابن المسيب، وروى عن سعيد بن أبي هند، والمقبرى، وعطاء، والاعرج، ونافع، وطبقتهم.

وعنه الحمادان، وإبراهيم بن سعد، وزياد البكائى، وسلمة الابرش، ويزيد بن هارون، وخلق.

وقال ابن معين: قد سمع من أبي سلمة بن عبد الرحمن.

وثقه غير واحد، ووهاه آخرون [كالدارقطني].

وهو صالح الحديث، ماله عندي ذنب الا ما قد حشا في السيرة من الاشياء المنكرة المنقطعة والاشعار المكذوبة.

قال الفلاس: سمعت يحيى القطان يقول لعبيد الله القواريرى: الى أين تذهب؟ قال: الى وهب بن جرير، أكتب السيرة.

قال: تكتب كذبا كثيرا.

وقال أحمد بن حنبل: هو حسن الحديث.

وقال ابن معين: ثقة، وليس بحجة.

وقال على بن المديني: حديثه عندي صحيح.

وقال النسائي وغيره: ليس بالقوي.

وقال الدارقطني: لا يحتج به.

وقال يحيى بن كثير وغيره: سمعنا شعبة يقول: ابن إسحاق أمير المؤمنين في الحديث.

وقال شعبة أيضا: هو صدوق.

وقال محمد بن عبد الله بن نمير: رمى بالقدر، وكان أبعد الناس منه.

وقال ابن المديني: لم أجد له سوى حديثين منكرين.

وقال أبو داود: قدري معتزلي.

وقال سليمان التيمى: كذاب.

وقال وهيب: سمعت هشام بن عروة يقول: كذاب.

وقال وهيب: سألت مالكا عن ابن إسحاق فاتهمه.

وقال عبد الرحمن بن مهدى: كان يحيى بن الانصاري ومالك يجرحان ابن إسحاق.

وقال يحيى بن آدم: حدثنا ابن إدريس، قال: كنت عند مالك فقيل له: إن ابن إسحاق يقول: اعرضوا على علم مالك فإنى بيطاره.

فقال مالك: انظروا الى دجال من الدجاجلة.

وقال ابن عيينة: رأيت ابن إسحاق في مسجد الخيف فاستحييت أن يرانى معه أحد.

اتهموه بالقدر.

وروى أبو داود، عن حماد بن سلمة، قال: ما رويت عن ابن إسحاق الا باضطرار.

وقال الفلاس: سمعت يحيى يقول: قال رجل لابن إسحاق كيف حديث شر حبيل بن سعد؟ فقال: واحد يحدث عنه.

قال يحيى: العجب من ابن إسحاق يحدث عن أهل الكتاب، ويرغب من شرحبيل.

وقال أحمد بن حنبل.

حدثنا يحيى، قال: وقال هشام بن عروة أهو كان يدخل على امرأتي - يعنى محمد بن إسحاق وامرأته فاطمة بنت المنذر.

قلت: وما يدرى هشام بن عروة؟ فلعله سمع منها في المسجد، أو سمع منها وهو صبى، أو دخل

<<  <  ج: ص:  >  >>