للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• محمد بن ثابت.

يروي عن نافع.

ليس بالقوي. [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم ٥٤٩)].

• مُحمد بن ثابت العَبدي.

بَصري.

عن نافِعٍ.

حدثنا مُحمد بن عيسى، حَدثنا عَباس، قال: سمعتُ يَحيَى، قال: مُحمد بن ثابت العَبدي لَيس بِشيء.

حدثنا مُحمد بن أَحمد، حَدثنا مُعاوية بن صالح، قال: سمعتُ يَحيَى، قال: مُحمد بن ثابت العَبدي لَيس به بَأس، يُنكَر عَليه حَديث ابن عُمر في التَّيَمُّم، لا غَيرَ.

وهذا الحَديث: حَدثناه عَبد الله بن أَحمد بن أبي مَسرة، حَدثنا سَعيد بن مَنصُور، حَدثنا مُحمد بن ثابت العَبدي، حَدثنا نافِع، عن ابن عُمر، قال: خَرَج رسول الله ، مِن غائِط، أَو بَول، فَسَلَّم عَليه رَجُل فَلَم يَرُد ، حَتَّى إِذا كاد أَن يَتَوارَى ضرب بيَدَيه الى الحائِط فَمَسَح بِهما وجهَهُ، وضرب ضربَةً أُخرَى فَمَسَح بِهما ذِراعَيه الى المِرفَقَين، ثُم رَد ، وقال: ما مَنَعني أَن أَرُد عَلَيك الاَّ أَنّي لَم أَكُن على طُهر.

وحدثناه مُوسَى بن إِسحاق، حَدثنا أبو بَكر بن أبي شيبة، حَدثنا ابن عُلَيَّة، عن أَيوب، عن نافِع، أَنَّ ابن عُمر، ، تَيَمَّم في مِربَد النَّعَم، فقال بيَدِه على الأُخرَى فَمَسَح بِهما الى المِرفَقَينِ.

ورَواه عَبد الله بن عَمرو، ويَحيَى بن سَعيد، وابن عَجلان، عن نافِع، هكَذا مَوقُوفًا، وهو الصَّوابُ.

حدثني الحَسن بن عَبد الله الذارِعُ، قال: سمعتُ أَبا داوُد السِّجِستاني، قال: مُحمد بن ثابت العَبدي لَيس بِشيء، هو الذي يُحَدِّث حَديث نافِع، عن ابن عُمر في التَّيَمُّمِ. [ضعفاء العقيلي (٥/ ٢١٣)].

• مُحَمَّد بن ثَابت العَبْدي.

من أهل البَصرة، أَخُو عزْرَة بن ثَابت بن أبي زيد بن أَخطب، وَاسم أبي زيد: عَمْرو.

يروي عَن: نَافِع، وَعَمْرو بن دِينَار.

كنيته أبو عبد الله، وَقد قيل: أبو النَّضر.

كَانَ على قَضَاء مرو.

مَاتَ سنة سبع وَأَرْبَعين وَمِائَة.

روى عَنهُ: ابن المُبَارك، ووكيع.

وهم إخْوَة ثَلَاثَة: عزْرَة، وَمُحَمّد، وَعلي، فَأمَا عزْرَة فَثِقَة، وَأما عَليّ فصدوق فِي الرِّوَايَة قَلِيل الحَدِيث، وَأما مُحَمَّد فَإِنَّهُ كَانَ يرفع المَرَاسيل ويسند المَوْقُوفَات توهماً من سوء حفظه، فَلَمَّا فحش ذَلِك مِنْهُ بَطل الاحْتِجَاج بِهِ.

وَهُوَ الذِي رَوَى عَنْ نَافِعٍ قَالَ: انْطَلَقْتُ مَعَ ابن عمر فِي حَاجَة الى ابن عَبَّاسٍ، فَقَضى حَاجَتَهُ، ثُمَّ كَانَ من حَدِيثه ـ يَعْنِي ابن عُمَرَ ـ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ خَرَجَ مِنْ غَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ رَجُلٌ فَلَمْ يَرُدَّ النَّبِيُّ عَلَيْهِ حَتَّى كَادَ أَنْ يَغِيبَ فِي بُيُوتِ المَدِينَةِ، ثُمَّ ضربَ النَّبِيُّ يَدَيْهِ عَلَى الحَائِط فمسح بِهَا وَجْهَهُ، ثُمَّ ضربَ بَعْدَهُ ضربَة أُخْرَى على الحَائِط فمسح بِهَا يَدَيْهِ وَذِرَاعَيْهِ، ثُمَّ سَلَّمَ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: «إِنَّهُ لَمْ يَمْنَعْنِي أَنْ أَرُدَّ عَلَيْهِ الا أَنِّي كُنْتُ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ».

أَخْبَرَنَاهُ الحَسَنُ بن سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بن يَزِيدَ السيارِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بن ثَابِتٍ العَبْدِيِّ، عَنْ نَافِعٍ. وَإِنَّمَا هُوَ مَوْقُوفٌ على ابن عمر. [المجروحين لابن

<<  <  ج: ص:  >  >>