للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة قال: لما أن دخل رسول الله المدينة مهاجرا أكثر عليه اليهود المسائل وهو يجيبهم … الحديث.

وفيه: فمضى الى منزل أبي بكر الصديق فقال: إن الله أمرني أن أصاهرك وأن أتزوج هذه الجارية عائشة. انتهى.

قال ابن السمعاني: كان يضع الحديث.

وقال الخطيب: هذان الحديثان، يعني اللذين تقدما - مما صنعت يداه.

ووجه استبعاد المصنف كتاب "الحيدة" أنه يشتمل على مناظرات أقيمت فيها الحجة لتصحيح مذهب أهل السنة عند المأمون وأعجبه قول صاحبها، فلو كان الأمر كذلك ما كان المأمون يرجع الى مذهب الجهمية ويحمل الناس عليه ويعاقب على تركه ويهدد بالقتل، وَغيره كما هو معروف في أخباره وفي كتب المحنة. [لسان الميزان (٧/ ٧١)].

• محمد بن الحسن بن الأزهر الدَّعَّاء.

عن عباس الدوري.

اتَّهمه الخطيب بوضع الحديث.

قلت: هو الذي انفرد برواية كتاب «الحَيْدَة»، رواه عن أبي عمرو بن السماك، ورأيت له حديثاً رجال إسناده ثقات سواه، وهو كذب في فضل عائشة ويغلب على ظني أنه هو الذي وضع كتاب «الحيدة». هو أبو بكر القطائعي الأصم.

روى عنه: ابن السماك، ومحمد بن عبد الله الدقاق، وابن شاهين، والكَتَّاني، وكان غير ثقة، يروي الموضوعات.

قلت: ووجه استبعاد المصنف كتاب «الحيدة» أنه يشتمل على مناظرات أقيمت فيها الحُجَّة لتصحيح مذهب أهل السنة، [عند المأمون، وأعجبه قول صاحبها، فلو كان الأمر كذلك ما كان المأمون يرجع الى مذهب، ويحمل الناس عليه ويعاقب على تركه، ويهدد بالقتل وغيره كما هو معروف في أخباره في كتب المحنة. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ٦٠٤)].

• محمد بن الحسن بن أزهر الدعاء.

أتهمه الخطيب بأنه يضع الحديث.

قال الذهبي: قلت: هو الذي انفرد برواية كتاب الحيدة، رواه عنه أبو عمرو بن السماك.

قال الذهبي: ورأيت له حديثاً إسناده ثقات سواه، وهو كذب، في فضل عائشة، ويغلب على ظني أنه هو الذي وضع كتاب الحيدة، فإني لأستبعد وقوعها جداً.

قال الخطيب: هو أبو بكر القطائعي الأصم الدعاء، حدث عن قعنب، وعمر بن شبة، والعباس بن يزيد البحراني، روى عنه ابن السماك، وفلان، وفلان .. الى أن قال: وكان غير ثقة، يروي الموضوعات، فمما الصق بالبحراني، فذكر الذهبي سنداً اليه ثم الى أبي هريرة، قال: «لما أن دخل النبي مهاجراً أكثر عامة اليهود المسائل، وهو يجيبهم .. » الحديث، وفيه: فمضى الى منزل الصديق فقال: «إن الله أمرني أن أصاهرك، وأن أتزوج هذه الجارية عائشة». انتهى.

وقد ذكر هذا الحديث ابن الجوزي في موضوعاته، قال الخطيب: رجاله كلهم ثقات عن محمد بن الحسن، ونراه مما صنعت يداه، وكذا قال ابن الجوزي ما أبعد أنه الذي وضعه. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٦٤١)].

• مُحَمَّد بن الْحسن بن زَاهِر الدُّعَاء العسكري.

وَهُوَ أبو بكر القطايعي الأَصَم عَن عَبَّاس

<<  <  ج: ص:  >  >>