للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِ النَّبِيِّ ، قَالَ: «فُتِحَتْ كُلُّ البِلادِ بِالسيفِ الا المَدِينَةَ، فَإِنَّهَا فُتِحَتْ بِالْقُرْآنِ» وَهَذَا وَضَعَهُ عَلَى مَالِكٍ.

[تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/٢٤٤)].

• مُحَمد بن الحسن بن زبالة المخزومي.

مديني.

وَهو مُحَمد بن الحسن بن أبي الحسن.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان، سألت يَحْيى بن مَعِين عن مُحَمد بن الحسن بن أبي الحسن المخزومي بن زبالة، فقال: ليس بثقة، قال عثمان: هو الذي يروي عن مالك عن هشام بن عروة، عن أبيه، عَن عائشة؛ افتتحت القرى بالسيف.

حَدَّثَنَا ابن حماد، وَعَبد الرحمن بن أبي بكر، قالا: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال: ابن زبالة ليس بثقة، كان يسرق الحديث، واسمه مُحَمد بن الحسن مديني، وكان كذابا.

سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: مُحَمد بن زبالة حجازي عن عَبد العزيز ومالك عنده مناكير.

قال ابن مَعِين: كان يسرق الحديث.

سمعتُ ابن حماد، يقول: قال السعدي: مُحَمد بن الحسن بن زبالة لم يقنع الناس بحديثه.

وقال النسائي: مُحَمد بن الحسن بن زبالة مديني متروك الحديث.

حَدَّثَنَا أبو يَعْلَى، حَدَّثَنا أبو خيثمة زهير بن حرب، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحسن المديني، حَدَّثَنا مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عَن عَائشة، عَن النبي قَال: فتحت القرى بالسيف، وفتحت المدينة بالقرآن.

حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي شيبة أحمد بن مُحَمد بن شبيب، وصالح بن أحمد بن يُونُس، قالا: حَدَّثَنا الزبير بن بكار، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحسن بن زبالة، حَدَّثَنا مالك، عن هشام، عن أبيه، عَن عائشة، قالت: قَال رَسُول اللهِ : المدينة مهاجري، وفيها بيتي، وحق على أُمَّتِي حفظ جيراني.

حَدَّثَنَا أبو يَعْلَى، حَدَّثَنا زهير بن حرب، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحسن بن أبي الحسن المخزومي، أخبرني أسامة بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عَن جَدِّهِ، عن عُمَر بن الخطاب؛ أن أبا محذورة أذن بالظهر وعمر بمكة، فرفع صوته حين مالت الشمس، فقال عُمَر: يا أبا محذورة، أما خفت أن تنشق مريطاك؟ قال: أحببت أن أسمعك، فقال عُمَر: إِني سمعت رسول الله يقول: أبردوا بالصلاة إذا اشتد الحر، فإن شدة الحر من فيح جهنم، وإن جهنم تحاكت حتى أكل بعضها بعضا، فاستأذنت الله عن نفسين فأذن لها، شدة الحر من فيح جهنم، وشدة البرد من زمهريرها.

قال ابنُ عَدِي: وابن زبالة هذا له غير ما ذكرت، وأنكر ما روى حديث هشام بن عروة؛ فتحت القرى بالسيف. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٧/ ٣٧٠)].

• مُحَمَّد بن الحسن بن زبالة المَخْزُومِي.

مديني.

وَهُوَ مُحَمَّد بن الْحسن بن أبي الحسن.

قَالَ ابن معِين: لَيْسَ بِثِقَة، كَانَ كذابا.

وَقَالَ البُخَارِيّ: مُحَمَّد بن زبالة، حجازي، عَن عبد العَزِيز وَمَالك، عِنْده مَنَاكِير.

قَالَ ابن معِين: كَانَ يسرق الحَدِيث.

وَقَالَ السَّعْدِيّ: لم يقنع النَّاس حَدِيثه.

وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.

وَقَالَ ابْن عدي: وَأنكر مَا روى: حَدِيث هِشَام بن

<<  <  ج: ص:  >  >>