السائب كذاب ساقط.
وقال النسائي: مُحَمد بن السائب أبو النضر الكلبي، متروك الحديث.
حَدَّثَنَا الساجي، سمعتُ ابن المثنى، يقول: ما سمعت يَحْيى ولا عَبد الرحمن يحدثان عن الكلبي بشيءٍ.
حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثني مُحَمد بن موسى، حَدَّثَنا يزيد بن زريع، حَدَّثَنا الكلبي، وكان سبئيا.
حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا ابن المثنى، حَدَّثَنا أبو معاوية، حَدَّثَنا سَعِيد الهمداني، قَالَ: سَمِعْتُ الشعبي، يقول: دست هذه الأهواء كلها بقدمي، فلم أر قوما أحمق من هذه السبئية.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا ابن المثنى، حَدَّثَنا أبو معاوية، قَال: قَال الأَعْمَش: اتق هذه السبئية، فإني أدركت الناس، وإنما يسمونهم الكذابين.
حَدَّثَنا الساجي، حَدَّثَنا ابن المثنى، حَدَّثَنا عثمان بن الهيثم، حَدَّثَنا عَبد الوهاب بن مجاهد، عن أبيه، عنِ ابن عباس قَال: إذا كثرت القدرية بالبصرة، استكفت أهلها، وَإذا كثرت السبئية بالكوفة، استكفت أهلها.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد بن جعفر، حَدَّثَنا شُعْبَة، قَال: قَال الكلبي: القانع الذي يسأل، والمعتر الذي يعتريك، كأنه يتعرض.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا عَبد الجبار، حَدَّثَنا سفيان، قَالَ: سَمِعْتُ الكلبي، يقول: قَال لي أبو صالح: ليس بمكة أحد الاَّ أنا علمته، وعلمت أباه.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا عَبد الرحمن، حَدَّثَنا سُفيان، عَن مُحَمد بن السائب، عَن أبي صالح، قال: الخائف يركع ركعة.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أحمد بن أبي يَحْيى، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الملك، قَالَ: سَمِعْتُ يزيد بن هارون، يقول: كان الكلبي يعقد لحيته، ثم يكون بعد العقد مثل لحيتي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن إسماعيل العطار، قَال: حَدَّثَنا صهيب بن مُحَمد بن عباد بن صهيب، حَدَّثني عباد بن صهيب، قال: دخلت الكوفة فرأيت الكلبي يعمل عمل السلطان، وعليه ثياب سواد، فلم أكتب عنه، فاضطررت بعد ذلك الى أني كتبت عن رجل عنه.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن عُمَر، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الله بن قهزاد، حَدَّثَنا علي بن الحسين بن واقد قال أبي: فأخبرت الأَعْمَش بما يشبه هذا عن الكلبي، يعني الشيء من التفسير، فقال لي الأَعْمَش: لو أن الذي عند الكلبي عندي، ما خرج مني الاَّ بحفير.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن خلف بن المرزبان، حَدَّثَنا أحمد بن منصور الرمادي، حَدَّثَنا شبابة، حَدَّثَنا خارجة بن مصعب، عنِ ابن السائب، وَهو الكلبي، عَن أبي صالح، عنِ ابن عباس؛ في هذه الآية: ﴿عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة﴾ قال: وكانت المودة التي جعل الله بينهم، تزويج النبي ﷺ بأم حبيبة بنت أبي سفيان، فصارت أم المؤمنين، فصار معاوية خال المؤمنين. حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا أحمد بن عَبد الجبار، حَدَّثَنا أبو بكر بن عياش، عَن الكلبي، عَن أبي صالح، عنِ ابن عباس، قَال: قَال رسول الله ﷺ: كل مسكر حرام. فقال رجل، أو رجلان: إن هذا الشراب إذا أكثرنا منه سكرنا، قال: ليس كذلك، إذا شرب تسعة فلم يسكر، فلا بأس، وَإذا شرب العاشر فسكر، فذاك حرام.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن إسماعيل العطار، حَدَّثَنا صهيب بن مُحَمد بن عباد بن صهيب، قَال: حَدَّثَنا عباد بن