للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال موسى بن قاسم: هو كذاب خبيث.

وقال أبو الفتح الأزدي: كذاب، لا تحل الرواية عنه.

وقال ابن عدي: كان يضع أحاديث في التشبيه، ينسبها الى أصحاب الحديث، يثلبهم بها.

قال الأزدي: كذاب، لا تحل الرواية عنه. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٣/ ٧٠)].

• محمد بن شجاع بن الثلجي.

قال ابن عدي: كان يضع الحديث في التشبيه، ينسبها الى أصحاب الحديث يبتليهم بها. [ديوان الضعفاء (ص ٣٥٥)].

• محمد بن شجاع بن الثلجي الفقيه.

قال ابن عدي: كان يضع الأحاديث في التشبية، ينسبها الى أصحاب الحديث، يثلبهم بذلك. [المغني في الضعفاء (٢/ ٣١٦)].

• محمد بن شجاع بن الثلجي الفقيه البغدادي الحنفي أبو عبد الله.

صاحب التصانيف.

قرأ على اليزيدى، وروى عن ابن علية، ووكيع، وتفقه على الحسن ابن زياد اللؤلؤي وغيره، وآخر من حدث عنه محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة.

قال ابن عدي: كان يضع الحديث في التشبيه ينسبها الى أصحاب الحديث يسابهم ذلك.

قلت: جاء من غير وجه أنه كان ينال من أحمد وأصحابه، ويقول: إيش قام به أحمد! قال المروزي: أتيته ولمته، فقال: إنما أقول [كلام الله، كما أقول:] سماء الله وأرض الله.

وكان المتوكل هم بتوليته القضاء، فقيل له: هو من أصحاب بشر المريسى.

فقال: نحن [بعد] في بشر، فقطع الكتاب جزازات، فسمعت على بن الجهم يقول لأبي عبد الله، ونحن بالعسكر: أمر ابن الثلاج أن إسحاق بن إبراهيم - يعنى متولى بغداد - كلم المتوكل أن يوليه القضاء، فدخلت وبين يديه ثلاث كتب يريد أن يختمها، وبين يديه بطيخ كثير، فجاء رسول الله إسحاق ينجز الكتب، فقال لى المتوكل: يا على، من محمد بن شجاع هذا؟ فقد الح على إسحاق في سببه! فقلت: يا أمير المؤمنين، هذا.

من أصحاب بشر المريسى.

فقال: ذلك! وقطع الكتاب.

فانصرف الرسول، فجاء إسحاق فقمت اليه فرأيت الكراهية في وجهه، فكان ذاك سبب تسييرى الى اسبيجاب.

وجعل ابن الثلاج يقول: أصحاب أحمد بن حنبل يحتاجون أن يذبحوا.

وقال لى أحمد بن حنبل [مرة]: قال لى حسن بن البزاز: قال لى عبد السلام القاضى: سمعت ابن الثلاج يقول: عند أحمد بن حنبل كتب الزندقة.

وروى المروزي: حدثنا أبو إسحاق الهاشمي، سمعت الزيادي يقول: أشهدنا ابن الثلاج وصيته، وكان فيها: ولا يعطى من ثلثى الا من قال: القرآن مخلوق.

وروى ابن عدي، عن موسى بن القاسم بن الاشيب، قال: كان ابن الثلجى يقول: ومن كان الشافعي؟ إنما كان يصحب بربرا المغنى، فلما حضرته الوفاة قال: رحم الله الشافعي، وذكر علمه، وقال: قد رجعت عما كنت أقول فيه.

وقال الحاكم: رأيت عند محمد بن أحمد بن موسى

<<  <  ج: ص:  >  >>