للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• محمد بن الضوء بن الصلصال بن الدلهمس.

يروي عن أبيه.

كان كذاباً مجاهراً بالفسق.

قال ابن حبان: روى عن أبيه المناكير، لا يجوز الاحتجاج به. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٣/ ٧٢)].

• محمد بن الضوء بن الصلصال.

قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به. [ديوان الضعفاء (ص ٣٥٦)].

• محمد بن الضوء بن الصلصال.

شيخ للباغندي.

قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج، به ثم ذكر له موضوعين. بخ / [المغني في الضعفاء (٢/ ٣٢٠)].

• محمد بن الضوء بن الصلصال بن الدلهمس بن حمل ابن جندلة.

عن أبيه، عن جده الصلصال، قال: كنا عند رسول الله ، فدخل على، فقال: يا على، كذب من زعم أنه يحبنى ويبغضك، من أحبك فقد أحبنى، ومن أحبنى أحبه الله، ومن أحبه الله أدخله الجنة، ومن أبغضك فقد أبغضني، ومن أبغضني أبغضه الله وأدخله النار.

حدث عنه الباغندى، وعلى بن سعيد العسكري.

قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به.

قلت: ولا ذا بثقة، فإن حديثه باطل، وقد حدث ببغداد عن العطاف بن خالد، وبلغنا أنه كان معروفا بالزور وشرب الخمور.

وساق له الخطيب من طريق الباغندي، عنه، عن أبي صلصال: سمع النبي يقول: لا تزال أمتى في فسحة من دينها ما لم تؤخر صلاة الفجر الى امحاق النجوم، ولم يكلوا الجنائز الى أهلها.

قال الخطيب: ليس محمد بمحل أن يؤخذ عنه العلم، لأنه كذاب، كان أحد المتهتكين بالخمور والفجور. [ميزان الاعتدال (٤/ ١٥١)].

• محمد بن الضوء بن الصلصال بن الدلهمس بن حمل بن جندلة.

عن أبيه، عن جَدِّه الصلصال قال: كنا عند رسول الله فدخل علي فقال: يا علي، كذب من زعم أنه يحبني ويبغضك من أحبك فقد أحبني ومن أحبني أحبه الله ومن أحبه الله أدخله الجنة ومن أبغضك أبغضني ومن أبغضني أبغضه الله وأدخله النار.

حدث عنه الباغندي وعلي بن سعيد العسكري.

قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به.

قلت: وَلا ذا بثقة، فإن حديثه باطل، وقد حدث ببغداد عن العطاف بن خالد وبلغنا أنه كان معروفا بالزور وشرب الخمور. وساق له الخطيب من طريق الباغندي عنه، عَن أبيه، عَن صلصال سمع النبي يقول: لا تزال أمتي في فسحة من دينها ما لم يؤخروا صلاة الفجر الى امِّحاق النجوم ولم يكلوا الجنائز الى أهلها.

قال الخطيب: ليس محمد بمحل لأن يؤخذ عنه العلم لأنه كذاب كان أحد المتهتكين في الخمر والفجور. انتهى.

ثم روى الخطيب بإسناد له، عَن مُحَمد بن الضوء قال: كان أبو نواس يزورني الى الكوفة فيأتي بيت خمار بالحيرة يقال له: جابر، وكان لطيفا وكان يعتق الشراب قال: فرأيت منه شيئا عجيبا فقال لي: يا أبا جعفر، لا يجتمع هذا والهم في الصدر، فذكر قصة طويلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>