إسماعيل ببلايا.
روى عنه طائفة آخرهم موتا المحاملي. قال الدارقطني، وَغيره: كان يضع الحديث.
وقال ابن عَدِي: له عن ثقات الناس بواطيل.
حدثنا محمد بن إسحاق بن فروخ حَدَّثَنا محمد بن عبد الرحمن بن غزوان حَدَّثَنا المنكدر بن محمد، عَن أبيه، عَن جَابر ﵁ قال: خطبنا رسول الله ﷺ بعد انصرافه من حجة الوداع وكان آخر خطبة خطبها في ما أعلم فقال: من قال لا اله الا الله لا يخلط معها غيرها وجبت له الجنة.
فقام اليه علي فقال: ما: لا يخلط معها غيرها؟ صفه لنا فسره لنا قال: حب الدنيا وطلب لها ورضا بها واتباعا لها وقوم يقولون أقاويل الأنبياء ويعملون أعمال الجبابرة فمن قال: لا اله الا الله ليس فيها من هذا وجبت له الجنة.
حدثنا ابن أبي عصمة: حَدَّثَنا محمد بن عبد الرحمن بن غزوان حَدَّثَنا حماد بن زيد عن أيوب عن ابن أبي مليكة قال: قالت عائشة ﵂: ما كان من خلق أبغض الى رسول الله ﷺ من الكذب، وما عرف من أحد كذبة الا ما تلجلج له صدره حتى يعرف أنه قد تاب.
محمد بن المُسيب الأرغياني: حَدَّثَنا محمد بن عبد الرحمن بن غزوان حدثنا ابن المبارك عن حيوة بن شريح عن بكر بن ماعز عن مشرح عن عقبة بن عامر ﵁ سمعت رسول الله ﷺ يقول: أتاني جبريل ﵇ فقال: يا محمد إن الله أمرك أن تستشير أبا بكر.
وقد روى عن مالك وإبراهيم بن سعد، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس ﵁ حديث: إن لله أهلين من الناس هم أهل القرآن. وهذا له إسناد آخر صالح. انتهى.
وقال ابن عَدِي: روى عن شريك وحماد بن زيد أحاديث أنكرت عليه وهو ممن يضع الحديث.
وقال الحاكم: روى عن مالك وإبراهيم بن سعد أحاديث موضوعة.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين. [لسان الميزان (٧/ ٢٩٤)].
• محمد بن عبد الرحمن بن غَزْوان.
ويعرف أبوه بقُرَاد.
وحدث بوقَاحة عن مالك، وشريك.
قال الدارقطني وغيره: كان يضع الحديث.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ١٠٤٨)].
• محمد بن عبد الرحمن بن غزوان.
يعرف أبوه بقراد.
قال الدارقطني: كان يضع الحديث. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٦٩٣)].
• محمد بن قراد بن عبد الرحمن.
غزواني.
ذكره الذهبي في ترجمة ولده عبد الله بن محمد الخزعي.
قال الدارقطني: متروك، يضع هو وأبوه، يقال لجده: قراد بن عبد الرحمن بن غزوان. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٧٢١)].
• مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن غَزوَان.
ويلقب أَبوهُ قراد قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ وَغَيره: كَانَ يضع الحَدِيث. [تنزيه الشريعة (١/ ١٠٨)].