المهني بن يحيى، قَالَ: سَأَلت أَحْمد بن حَنْبَل عَن ابن أبي ليلى؟ فَقَالَ: ضَعِيف الحَدِيث.
أخبرنَا الثَّقَفِيّ، قَالَ: حَدثنَا العَبَّاس بن مُحَمَّد، قَالَ: حَدثنَا يحيى بن يعلى المحَاربي، قَالَ: قَالَ لي زَائِدَة: ثَلَاث لَا تروي عَنْهُم، ثمَّ لَا تروي عَنْهُم: ابن أبي ليلى، وَجَابِر الجعْفِيّ، والكلبي.
أخبرنَا مُحَمَّد بن زِيَاد الزيَادي، قَالَ: حَدثنَا ابن أبي شيبَةَ، سَمِعْتُ يَحْيَى بن معِين وَذكر عِنْده مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى، وَمُحَمّد بن سَالم، فَقَالَ: كَانَا ضعيفين.
أخبرنَا السراج، قَالَ: حَدثنَا حَاتِم بن اللَّيْث، قَالَ: كَانَ أَحْمد بن حَنْبَل لَا يحدث عَن ابن أبي ليلى.
قَالَ أبو حَاتِم: وَقد روى ابْنِ أبي لَيْلَى، عَنْ عَمْرِو بن مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن أبي لَيْلَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن زَيْدٍ المَازِنِيِّ، قَالَ: كَانَ أَذَانُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ شَفْعًا شَفْعًا، وَالإِقَامَةُ شَفْعًا شَفْعًا، مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ.
أَخْبَرَنَاهُ عُمَرُ بن إِسْمَاعِيلَ بن أبي غَيْلانَ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بن أبي شيبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرَّوَّاسي، قَالَ: حَدثنَا ابْنِ أبي لَيْلَى، عَنْ عَمْرِو بن مُرَّةَ.
وَهَذَا خَبَرٌ مُرْسَلٌ لَا أَصْلَ لِرَفْعِهِ.
وَقَدْ رَوَى عَن نَافِع، عَن ابن عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ فِي الذِي يَمُوتُ وَعَلَيْهِ رَمَضَانُ لَمْ يَقْضِهِ، قَالَ: «يُطْعِمُ عَنْهُ لِكُلِّ يَوْمٍ نِصْفُ صَاعٍ مِنْ بُرٍّ».
أَخْبَرَنَاهُ أبو يَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن إِسْمَاعِيلَ بن الْبَخْتَرِيِّ الوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بن هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شريكٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن أبي لَيْلَى، عَنْ نَافِعٍ. وَرَوَاهُ عَبْثَرٌ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ مُحَمَّد، عَن نَافِع، وَهُوَ ابن أبي لَيْلَى.
وَرَوَى عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «إِذَا ضَحِكَ الرَّجُلُ فِي صَلاتِهِ فَعَلَيْهِ الوُضُوءُ وَالصَّلاةُ، وَإِذَا تَبَسَّمَ فَلا شيءَ عَلَيْهِ».
أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بن الْمُسيبِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمَّارُ بن رَجَاءٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن أبي طيبَة، عَن ابن أبي لَيْلَى، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ.
وَرَوَى عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرِ بن عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِيَدِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن عَوْفٍ فَانْطَلَقَ بِهِ الى النَّخْلِ الذِي فِيهِ إِبْرَاهِيمُ ابْنُهُ، فَوَجَدَهُ يَجُودُ بِنَفْسِهِ، فَأَخَذَهُ النَّبِي ﷺ، فَوَضَعَهُ فِي حِجْرِهِ ثُمَّ بَكَى، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: أَتَبْكِي، أَوَلَمْ تَكُنْ نُهِيتَ عَنِ البُكَاءِ؟ قَالَ: «لَا، وَلَكِنْ نُهِيتُ عَنْ صَوْتَيْنِ أَحْمَقَيْنِ فَاجِرَيْنِ: صَوْتٍ عِنْدَ مُصيبَةِ خَمْشِ وُجُوهٍ وَشَقِّ جُيُوبٍ، وَرَنَّةِ شيطَانٍ، وَهَذِهِ رَحْمَةٌ، وَمَنْ لَا يرحم لَا يُرْحَمُ، وَلَوْلا أَنَّهُ أَمْرُ حَقٍّ وَوَعْدُ صِدْقٍ، وَأَنَّهَا سَبِيلٌ مَأْتِيَّةٌ، وَأَنَّ أُخْرَانَا سَتَلْحَقُ أُولانَا، لَحَزِنَّا عَلَيْكَ حُزْنًا هُوَ أَشَدُّ مِنْ هَذَا، وَإِنَّا بِكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ، يَحْزَنُ القَلْبُ، وَتَدْمَعُ العَيْنُ، وَلا نَقُولُ مَا يُسْخِطُ الرَّبَّ».
أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بن إِسْحَاقَ السَّعْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن خَشرمٍ، قَالَ: حَدثنَا ابن أبي لَيْلَى، عَنْ عَطَاءٍ.
سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بن إِسْحَاقَ السَّعْدِيَّ يَقُولُ فِي عَقِبِ هَذَا الخَبَرِ لَمَّا قَرَأَهُ: لَو لم يرو ابن أبي ليلى غير الحَدِيث لَكِن يَسْتَحِقُّ أَنْ يُتْرَكَ حَدِيثُهُ.
ذكر لِابْنِ المُبَارك حَدِيث ابن أبي ليلى فِي رفع اليَدَيْنِ فِي المواطن السَّبع فَقَالَ: هَذَا من فواحش ابن أبي ليلى. [المجروحين لابن حبان (٢/ ٢٤٣)].
• مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَنِ بن أبي ليلى.