للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قاضي الكوفة ليس بالقوي.

حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا ابن المثنى، سمعت عَبد الله بن داود، يقول: قال سفيان الثَّوْريّ: فقهاؤنا ابن أبي ليلى، وابن شبرمة.

حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا ابن المثنى، حَدَّثَنا عَبد الله بن داود، سمعت الحسن بن صالح، يقول: إن كان ابن أبي ليلى لوزان للكلام.

حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني يَحْيى بن زكريا، حَدَّثني أحمد بن مُحَمد، حَدَّثَنا أحمد بن يُونُس، سألت زائدة عنِ ابن أبي ليلى، قال: ذاك أفقه الناس.

حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أحمد بن مُحَمد، حَدَّثَنا عارم، حَدَّثَنا حماد بن زيد، فقلت للثوري: فقهاؤنا أيوب، وابن عون، ويونس، فقال: بل محدثونا ابن أبي ليلى، وابن شبرمة.

حَدَّثَنَا الساجي، قال: وحدثني مُحَمد بن عَبد الله بن بحر الساجي، حَدَّثَنا مُسَدَّد، حَدَّثَنا يَحْيى القطان، قَال: قَال الثَّوْريّ: مات ابن أبي ليلى فقهينا ومعلمنا، فلم أشهد جنازته، قال يَحْيى: أراد النية. أَخْبَرنا الساجي، أَخْبَرنا إبراهيم بن مُحَمد التيمي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن سَعِيد القطان؛ كان سفيان إذا حضر جِنازَة لم يصل عليها، ويقول: لم تحضرني نية.

حَدَّثَنَا الساجي قال: أخبرني أحمد بن مُحَمد، حَدَّثَنا بشر بن الوليد، قَالَ: سَمِعْتُ أبا يوسف، يقول: ما ولي القضاء أحد أفقه في دين الله، ولا أقرأ لكتاب الله، ولا أقول حقا بالله، ولا أعف عن الأموال من ابن أبي ليلى، قال: فقلت: فابن شبرمة؟ قال: ذاك رجل مكثار.

قال بشر بن الوليد: وولي حفص بن غياث القضاء من غير مشورة أبي يوسف فاشتد عليه، فقال لي وللحسن اللؤلؤي: تتبعا قضاياه، فتتبعناها، فلما نظر فيها، قال: هذا من قضايا ابن أبي ليلى، ثم قال: تتبعا الشروط والسجلات ففعلنا، فلما نظر فيها، قال: حفص ونظراؤه يعانون بقيام الليل.

حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثني موسى بن سفيان، حَدَّثَنا إبراهيم بن موسى الفراء، حَدَّثَنا وهب بن إسماعيل، حَدَّثني الوليد بن يَحْيى الأسدي قال: جَاء رجل الى حبيب بن أبي ثابت، فسأله عن مسأله، فأفتاه، ثم قال للرجل: إن تأت هؤلاء الغلمان في المسجد يفتوك بخلافي، قال: قلنا: من الغلمان؟ قال: ابن أبي ليلى، وحجاج بن أرطاة، وحماد بن أبي سليمان.

حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا عَبد الرحمن، حَدَّثَنا سفيان، عنِ ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن مجاهد؛ في قوله ﷿: ﴿يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين﴾ قال: أطيلي الركوع.

حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا ابن المثنى، حَدَّثَنا ابن إدريس، عن لَيث، عَن مجاهد؛ ﴿يا مريم اقنتي لربك﴾ قال: كانت تقوم حتى تورمت قدماها.

حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أحمد بن مُحَمد، حَدَّثني بشر بن الوليد، حَدَّثَنا عائذ بن حبيب، سمعتُ ابن أبي ليلى، يقول: ما أقرع فيه رسول الله فهو حق، وما لم يقرع فيه فهو قماد. حَدَّثَنا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أبو طالب أحمد بن حميد، سألت أحمد بن حنبل عن حديث همام، عن مطر، عن عائشة، قالت: الحامل لا تحيض، إذا رأت الدم صلت.

قال: كان يَحْيى يضعف ابن أبي ليلى، ومطرا عن عطاء.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ

<<  <  ج: ص:  >  >>