قاضي الكوفة ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا ابن المثنى، سمعت عَبد الله بن داود، يقول: قال سفيان الثَّوْريّ: فقهاؤنا ابن أبي ليلى، وابن شبرمة.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا ابن المثنى، حَدَّثَنا عَبد الله بن داود، سمعت الحسن بن صالح، يقول: إن كان ابن أبي ليلى لوزان للكلام.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني يَحْيى بن زكريا، حَدَّثني أحمد بن مُحَمد، حَدَّثَنا أحمد بن يُونُس، سألت زائدة عنِ ابن أبي ليلى، قال: ذاك أفقه الناس.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أحمد بن مُحَمد، حَدَّثَنا عارم، حَدَّثَنا حماد بن زيد، فقلت للثوري: فقهاؤنا أيوب، وابن عون، ويونس، فقال: بل محدثونا ابن أبي ليلى، وابن شبرمة.
حَدَّثَنَا الساجي، قال: وحدثني مُحَمد بن عَبد الله بن بحر الساجي، حَدَّثَنا مُسَدَّد، حَدَّثَنا يَحْيى القطان، قَال: قَال الثَّوْريّ: مات ابن أبي ليلى فقهينا ومعلمنا، فلم أشهد جنازته، قال يَحْيى: أراد النية. أَخْبَرنا الساجي، أَخْبَرنا إبراهيم بن مُحَمد التيمي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن سَعِيد القطان؛ كان سفيان إذا حضر جِنازَة لم يصل عليها، ويقول: لم تحضرني نية.
حَدَّثَنَا الساجي قال: أخبرني أحمد بن مُحَمد، حَدَّثَنا بشر بن الوليد، قَالَ: سَمِعْتُ أبا يوسف، يقول: ما ولي القضاء أحد أفقه في دين الله، ولا أقرأ لكتاب الله، ولا أقول حقا بالله، ولا أعف عن الأموال من ابن أبي ليلى، قال: فقلت: فابن شبرمة؟ قال: ذاك رجل مكثار.
قال بشر بن الوليد: وولي حفص بن غياث القضاء من غير مشورة أبي يوسف فاشتد عليه، فقال لي وللحسن اللؤلؤي: تتبعا قضاياه، فتتبعناها، فلما نظر فيها، قال: هذا من قضايا ابن أبي ليلى، ثم قال: تتبعا الشروط والسجلات ففعلنا، فلما نظر فيها، قال: حفص ونظراؤه يعانون بقيام الليل.
حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثني موسى بن سفيان، حَدَّثَنا إبراهيم بن موسى الفراء، حَدَّثَنا وهب بن إسماعيل، حَدَّثني الوليد بن يَحْيى الأسدي قال: جَاء رجل الى حبيب بن أبي ثابت، فسأله عن مسأله، فأفتاه، ثم قال للرجل: إن تأت هؤلاء الغلمان في المسجد يفتوك بخلافي، قال: قلنا: من الغلمان؟ قال: ابن أبي ليلى، وحجاج بن أرطاة، وحماد بن أبي سليمان.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا عَبد الرحمن، حَدَّثَنا سفيان، عنِ ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن مجاهد؛ في قوله ﷿: ﴿يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين﴾ قال: أطيلي الركوع.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا ابن المثنى، حَدَّثَنا ابن إدريس، عن لَيث، عَن مجاهد؛ ﴿يا مريم اقنتي لربك﴾ قال: كانت تقوم حتى تورمت قدماها.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أحمد بن مُحَمد، حَدَّثني بشر بن الوليد، حَدَّثَنا عائذ بن حبيب، سمعتُ ابن أبي ليلى، يقول: ما أقرع فيه رسول الله ﷺ فهو حق، وما لم يقرع فيه فهو قماد. حَدَّثَنا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أبو طالب أحمد بن حميد، سألت أحمد بن حنبل عن حديث همام، عن مطر، عن عائشة، قالت: الحامل لا تحيض، إذا رأت الدم صلت.
قال: كان يَحْيى يضعف ابن أبي ليلى، ومطرا عن عطاء.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ