المدنى.
عن سعيد بن المسيب، وهو الذي يقول فيه الشافعي: من حدث عن أبي جابر البياضى بيض الله تعالى عينيه.
وقال يحيى بن سعيد: سألت مالكا عنه فلم [يكن] يرضاه.
وقال أحمد: منكر الحديث جدا.
وعن مالك قال: كنا نتهمه بالكذب.
وقال ابن معين: ليس بثقة.
حدث عنه ابن أبي ذئب.
وروى عباس عن يحيى: كذاب.
وقال النسائي وغيره: متروك الحديث. [ميزان الاعتدال (٤/ ١٧٧)].
• محمد بن عبد الرحمن أبو جابر البياضي المدني.
عن سعيد بن المُسيب، وهو الذي يقول فيه الشافعي: من حدث، عَن أبي جابر البياضي بيض الله تعالى عينيه.
وقال يحيى بن سعيد: سألت مالكا عنه فلم يكن يرضاه.
وقال أحمد: منكر الحديث جدا.
وعن مالك قال: كنا نتهمه بالكذب.
وقال ابن مَعِين: ليس بثقة، حدث عنه ابن أبي ذئب.
وروى عباس عن يحيى: كذاب.
قال النسائي، وَغيره: متروك الحديث. انتهى.
وقال ابن أبي مريم عن ابن مَعِين: ليس بثقة كذاب.
وقال عمرو بن علي: منكر الحديث.
وقال ابن سعد: كان قليل الحديث، ورأيتهم يتقون حديثه.
وقال بشر بن عمر: سألت مالكا عن البياضي فقال: ليس بثقة فلا تأخذن عنه شيئا.
وقال النسائي في التمييز: ليس بثقة.
وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث.
وقال السَّاجِي: منكر الحديث.
وقال الحاكم: حدث بالمناكير.
وقال أبو حاتم: ما أقربه من ابن البيلماني. وقال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ضعيف متروك الحديث.
ونسبه مالك الى الكذب على سعيد.
وقال الشافعي جواب لمن قال له من أهل المدينة: يروون عنه فأراد بقوله هذا: من يراه حجة أو يوجب بحديثه حكما.
وقال ابن أبي حاتم: أراد الشافعي التغليظ على من يكذب على النبي ﷺ.
وقول الشافعي المذكور سمعه من أبي حاتم من محمد بن عبد الحكم عنه.
وأخرجه ابن عَدِي عن عدة من شيوخه عن ابن عبد الحكم ومن طريق الربيع عنه.
وأورد له ابن عَدِي حديثين ثم قال: وله غير ما ذكرت وهو ضعيف الحديث. [لسان الميزان (٧/ ٢٧٦)].
• محمد بن عبد الرحمن أبو جابر البَيَاض المدني.
عن سعيد بن المسيب، وهو الذي يقول فيه الشافعي: من حدَّث عن أبي جابر البياضي بَيَّض الله تعالى عَيْنَيه.
قال أحمد: منكر الحديث جداً، وعن مالك: كنا نتَّهمه بالكذب.
وقال ابن معين: ليس بثقة، كذاب. [تحرير لسان