ومن طاماته: حدثنا يحيى بن معين، حدثنا ابن إدريس، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي ليلى، عن البراء - مرفوعا: في أعلى عليين قبة معلقة بالقدرة تخترقها رياح الرحمة، لها أربعة الاف باب، كلما اشتاق أبو بكر الى الجنة انفتح منها باب ينظر الى الله. [ميزان الاعتدال (٤/ ١٦٨)].
• محمد بن عبد الله بن ثابت الأشناني.
عن على بن الجعد.
دجال، قاله الدارقطني.
قلت: روى عنه أبو بكر شاذان، وغيره.
يكنى أبا بكر. [ميزان الاعتدال (٤/ ١٦٧)].
• محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن ثابت أبو بكر البغدادي العنبري.
هذا هو الأشناني المذكور قبل.
سمع فيما زعم من يحيى بن مَعِين وأحمد بن حنبل وطائفة.
وعنه ابن السماك وعلي بن الحسن الجراحي.
قال الدارقطني: كان دجالا.
وقال الخطيب: كان يضع الحديث فمن أسمج وضعه بإسناد كالشمس: هبط جبريل فقال: إن الله يقول: حبيبي إني كسوت حسن يوسف من نور الكرسي وحسنك من نور العرش.
ومن طاماته: حدثنا يحيى بن مَعِين حدثنا ابن إدريس حَدَّثَنا شُعبة، عَن عمرو بن مرة عن ابن أبي ليلى عن البراء ﵁ مرفوعا: في أعلى عليين قبة معلقة بالقدرة تخترقها رياح الرحمة لها أربعة الاف باب كلما اشتاق أبو بكر الى الجنة انفتح منها باب ينظر الى الله. انتهى.
وهذا الإسناد أورد به ابن عساكر في ترجمته حديث: إذا صافح المؤمن. الذي سيذكر بعد هذا.
وأما الإسناد الذي قال إنه كالشمس أشار به الى ما أورده الخطيب من طريقه قال: حدثنا هشام بن عمار حدثنا وكيع عن شُعبة، عَن محارب، عَن جَابر، وقال الخطيب بعده: وقد رواه الأشناني بسند آخر ضعيف. وأورد له الخطيب حديثا آخر من طريقه، عَن أبي خيثمة عن جرير، عَن الأَعمش، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة رفعه: إذا صافح المؤمن المؤمن نزلت عليهما مِئَة رحمة تسعة وتسعون لأبشهما وأحسنهما خلقا. وهذا على شرط الصحيح لو صدق الأشناني.
وقال الخطيب بعد أن أورد له عدة أحاديث باطلة بأسانيد جياد: عندي أنه كان لا يعرف الصنعة غير أنه - والله أعلم - أخذ أسانيد صحيحة من بعض الصحف فركب عليها هذه البلايا، نسأل الله السلامة. [لسان الميزان (٧/ ٢٥٠)].
• محمد بن عبد الله بن ثابت الأشناني.
عن علي بن الجعد.
دجال، قاله الدارقطني.
قلت: روى عنه أبو بكر بن شاذان، وَغيره يكنى أبا بكر. انتهى.
وسيأتي في آخر الصفحة. [لسان الميزان (٧/ ٢٤٤)].
• محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن ثابت أبو بكر البغدادي العنبري.
هذا هو الأُشْنَاني المذكور قبل سمع فيما زعم من يحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، وطائفة.
وعنه: ابن السماك، وعلي بن الحسن الجَرَّاحي.
قال الدارقطني: كان دَجَّالاً. وقال الخطيب: كان يضع الحديث.
وقال الخطيب بعد أن أورد له عدة أحاديث باطلة