عن عبدة بن أبي لبابة، وعبد الكريم الجزرى.
وعنه حرمى بن حفص، وعبد العزيز الاويسى، وعمرو بن الحصين.
وثقه ابن معين.
وقال أبو زرعة الرازي: صالح.
وقال ابن سعد: ثقة إن شاء الله.
وقال أبو حاتم: يكتب حديث، ولا يحتج به.
وقال البخاري: في حفظه نظر.
وقال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به.
يروى الموضوعات.
وقال البخاري: ابن علاثة قاضى المنصور والمهدى.
عمرو بن الحصين، حدثنا ابن علاثة، عن الاوزاعي، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة - مرفوعا: لا حسد ولا ملق الا في طلب العلم.
فهذا لعل آفته من عمر، فإنه متروك.
إسحاق الفروى، عن عبد الله بن عمر العمري، عن محمد بن علاثة، عن هشام، عن محمد، عن أبي هريرة - مرفوعا: الحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة.
وقد أورد ابن عدي لابن علاثة أحاديث حسنة، وقال: أرجو أنه لا بأس به.
وقال الدارقطني: ابن علاثة متروك.
وقال الأزدي: حديثه يدل على كذبه.
قال الخطيب: أفرده الأزدي، وأحسبه رفعت اليه روايات عمرو بن الحصين عنه فكذبوه لاجلها.
وإنما الآفة من ابن الحصين، فإنه كذاب، وأما ابن علاثة / فقد وصفه يحيى بن معين بالثقة.
قال: ولم أحفظ لاحد من الأئمة خلاف ما وصفه به [يحيى].
قلت: فأنت قد رويت قول البخاري: في حفظه نظر.
قال أبو حاتم: لا يحتج به.
وقال ابن حبان: ما مر.
قرأت على محمد بن عبد السلام التميمي سنة ثلاث وتسعين، عن أبي روح الهروي أن تميم بن أبي سعيد المؤدب أخبره، أخبرنا أبو سعيد الكنجروذى، أخبرنا أبو عمرو الحيرى سنة أربع وسبعين وثلاثمائة، أخبرنا أبو يعلى الموصلي، حدثنا عمرو بن حصين، حدثنا ابن علاثة، حدثنا خصيف، عن مجاهد، عن أبي هريرة - مرفوعا: من حفظ على أمتى أربعين حديثا فيما ينفعهم من أمر دينهم بعث يوم القيامة مع العلماء.
وفضل العالم على العابد سبعين درجة، الله أعلم ما بين الدرجتين.
الظاهر أنه من وضع ابن حصين.
مات ابن علاثة سنة ثمان وستين ومائة. [ميزان الاعتدال (٤/ ١٥٨)].
• مُحَمَّد بن عبد الله بن علاثة القَاضي.
قَالَ ابْن حبَان يروي الموضوعات عَن الأَثْبَات. [تنزيه الشريعة (١/ ١٠٧)].
• مُحَمَّد بن علاثة.
هُوَ ابْن عبد الله بن علاثة تقدم. [تنزيه الشريعة (١/ ١١٠)].
• محمد بن عبد الله بن علائة.
متروك ذ لا يحتج به. [قانون الضعفاء (ص ٢٩٢)].
• محمد بن علاثة.
لا يحتج به يروي الموضوعات عن الثقات، قلت روى له أبو داود والنسائي وابن ماجه ووثقه ابن معين يروي الموضوعات عن عثمان بن عطاء. [قانون