للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أبيه، عَن أبي هريرة، قَال رَسُول اللهِ : لا نكاح الاَّ بولي وشاهدي عدل، فما كان على غير ذلك فباطل مردود.

قال الشيخ: وقد اختلف في هذا عن العرزمي على ثلاثة الوان: فاللون الأول ما ذكرته، والثاني حدثناه ابن ناجية، حَدَّثَنا أبو معمر القطيعي، حَدَّثَنا النضر بن إسماعيل، عن مُحَمد بن عُبَيد الله العزمي، عن عَمْرو بن شُعَيب، عن أبيه، عَن جَدِّهِ، عن النبي قَال: لا نكاح الاَّ بولي.

واللون الثالث: حدثناه عبدان، وعمران بن موسى، قالا: حَدَّثَنا قطن بن نسير، حَدَّثَنا عَمْرو بن النعمان، عن مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي، عَن أبي الزبير، عن جابر؛ أن النبي قَال: لا نكاح الاَّ بولي وشاهدي عدل.

قال الشيخ: وهذه الثلاثة الوان في هذا الحديث عن العرزمي، والاختلاف فيه عليه كلها غير محفوظة.

حَدَّثَنَا أبو يَعْلَى، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن صالح، حَدَّثَنا ابن فضيل، عن مُحَمد بن عُبَيد الله، عن عطاء، عَن أبي هريرة، قَال: كان رسول الله يفطر على الرطب ويتسحر به، ويجعله آخر سحوره.

قال الشيخ: وهذا بهذا الإسناد في الفطر على الرطب غير محفوظ.

حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثَنا مُحَمد بن يَحْيى المروزي، حَدَّثَنا عَبد الله بن عثمان، حَدَّثَنا أبو حمزة، عن مُحَمد بن عُبَيد الله، عن عطاء، عنِ ابن عباس، قَال رَسُول اللهِ : الشريك شفيع، والشفعة في كل شيء.

قال الشيخ: وهذا لا أعلم رواه عن مُحَمد بن عُبَيد الله غير أبي حمزة، وقوله: الشفعة في كل شيء، منكر.

حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن الحسن بن ميمون المؤدب، حَدَّثَنا يَحْيى بن السري الضرير، حَدَّثَنا علي بن يزيد الصدائي، عن مُحَمد بن عُبَيد الله، عَن أبي الزبير، عن جابر، قال النبي : من عزى مصابا فله مثل أجره.

قال الشيخ: وهذا المتن بهذا الإسناد غريب، لا أعلم رواه عن مُحَمد بن عُبَيد الله عن علي بن يزيد هذا.

حَدَّثَنَا القاسم بن عَبد الله بن مهدي، حَدَّثَنا يعقوب بن كاسب، حَدَّثَنا حاتم بن إسماعيل، عن مُحَمد بن عُبَيد الله، عَن أبي الزبير، عن جابر، قَال: كان للنبي عمامة سوداء، يلبسها في العيدين، ويرخيها خلفه.

قال الشيخ: وهذا المتن بهذا الإسناد، لا أعلم يرويه عَن أبي الزبير غير العرزمي، وعنه حاتم.

حَدَّثَنَا بدر بن الهيثم الكوفي، حَدَّثَنا عَمْرو بن النضر الغزال، حَدَّثَنا عصمة بن عَبد الله الأسدي، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي، عَن أبي الزبير، عن جابر قال: أهدى النجاشي لرسول الله قاروره من غالية، وكان أول من عمل له الغالية، وأسلم ومات، فصلى عليه رسول الله بالمدينة، وكبر أَرْبعًا.

قال الشيخ: وهذا متنه غريب، ولا أعلم رواه عن العرزمي، عَن أبي الزبير غير عصمة.

حَدَّثَنَا أبو يَعْلَى، حَدَّثَنا عقبة بن مكرم، حَدَّثَنا يُونُس بن بُكَير، عن مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي، عن عطاء، عَن أَنَس؛ أَن النَّبيّ صلى على ابنه إبراهيم، فكبر عليه أَرْبعًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>