أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله ﷺ: من أقال نادما بيعه، أقال الله عثرته.
قال الشيخ: ولا يعرف هذا بهذا الإسناد الاَّ بإسحاق الفروي عن مالك، وليس هو عند القعنبي.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا القعنبي، حَدَّثَنا مالك، عنِ الزُّهْريّ، حَدَّثَنا سالم، عن أبيه؛ أن رسول الله ﷺ، قَال: ليأكل أحدكم بيمينه وليشرب بيمينه، فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله.
قال الشيخ: وهذا عند مالك في الموطأ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أبي بكر بن عُبَيد الله، عنِ ابن عُمَر، وابن أبي سويد هذا لا ينكر له، لقي هؤلاء الشيوخ: أبو الوليد، ومسلم، والقعنبي، والحوضي، وأمثالهم، الاَّ أنه كان أصيب بكتبه، فكان يشبه عليه، وأرجو أنه لا يتعمد الكذب، وأثنى عليه أبو خليفة لأنه عرفه في أيامه فسمع معه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٧/ ٥٦٨)].
• مُحَمَّد بن عُثْمَان بن أبي سُوَيْد أبو عُثْمَان الذارع.
قَالَ ابن عدي: حدث عَن الثِّقَات مَا لم يُتَابع عَلَيْهِ، وَكَانَ يقْرَأ عَلَيْهِ من نُسْخَة لَهُ مَا لَيْسَ من حَدِيثه عَن قوم رَآهُمْ أَو لم يرهم ويقلب الأَسَانِيد عَلَيْهِ (فيقرئه).
سَمِعت الفضل بن الْحباب يثني عَلَيْهِ، وَيذكر أَنه سمع مَعَهم.
قَالَ: وَابْن أبي سُوَيْد هَذَا كَانَ لَا يُنكر لَهُ هَؤُلَاءِ الشيوخ أبو الْوَلِيد وَمُسلم والقعنبي والحوضي وأمثالهم، الا أَنه كَانَ أُصيب بكتبه فَكَانَ يشبه عَلَيْهِ، وَأَرْجُو أَنه لَا يتَعَمَّد الكَذِب، وَأثْنى عَلَيْهِ أبو خَليفَة لِأَنَّهُ عرفه فِي أَيَّامه - سمع مَعَه. [مختصر الكامل (ص ٧٠٥)].
• محمد بن عثمان بن أبي سويد.
قال ابن عدي: روى عن الثقات ما لم يتابع عليه، وكانت تقلب عليه الأسانيد فيقر به. [ديوان الضعفاء (ص ٣٦٥)].
• محمد بن عثمان بن أبي سويد الذارع.
قال ابن عدي: حدث عن الثقات بما لا يتابع عليه. [المغني في الضعفاء (٢/ ٣٤٧)].
• محمد بن عثمان بن أبي سويد الذراع.
بصري معمر.
روى عن عثمان ابن الهيثم، ومسلم بن إبراهيم.
وعنه ابن عدي، وأبو الطاهر الذهلى.
ضعفه ابن عدي، وقال: أصيب بكتبه، فكان يشتبه عليه، وأرجو أنه لا يتعمد الكذب، وكان لا ينكر له لقى هؤلاء الا أنه حدث عن الثقات بما لا يتابع عليه.
وكان يقرأ عليه من نسخة ما ليس من حديثه عن قوم رآهم ولم يرهم، ويقلب الاسانيد عليه فيقرئه.
وسمعت أبا خليفة يثنى عليه ويذكر أنه كان سمع معهم.
حدثنا ابن أبي سويد، حدثنا القعنبى، عن مالك، عن سمى، عن أبي صالح،.
عن أبي هريرة - مرفوعا: من أقال نادما … الحديث.
وليس هذا عند القعنبى، بل يرويه إسحاق الفروى عن مالك.
وقال حمزة السهمى: سألت الدارقطني عنه، فقال: ضعيف. [ميزان الاعتدال (٤/ ٢٠١)].
• محمد بن عثمان بن أبي سويد الذارع.
بصري معمر.